ذكريات طفولة راسخة في الذاكرة

للطفولة حنين جارف يقودك الى سنوات جميلة .. سنوات خلتها لن تعود مرة أخرى. كنت فرحا جدا، حين قررت أسرتي، مغادرة المصنع، لا لشيء سوى حب الطفولة الجارف للتعيير ... بعدها تألمت اشدّ الألم حين طالت بي الشهور عن بيتنا وأصدقائي في المدرسة والحي وحنين جارف، للدراجة التي كنت اشتريتها ب 25 جنيه على ما أذكر كنت أركبها سدّاري وأحيانا اسرع بها وارفع ارجلي على الميزان حركات كانت لها وقع خاص في دواخلي اذهب بها الى السوق وكنت اسابق الريح لكي أحصل على نسخة من مجلة ماجد ... وكنت حين اقتني العدد الجديد من المجلة كأنني اقتنيت الكون بما فيه فرح طفولي غامر، وحرصا على نظافتها كنت احمل معي مظروف كي أضعها فيه ..... يا لتلك الأيام ... اتذكر صديقي ناصر محمد الحسن يومنا الدراسي؟ كانت فترة دراستنا الإبتدائية في عهد دكتاتورية مايو.. كان الزي المدرسي موّحدا من قماش الدمورية صناعة سودانية كان النشيد الأكتر ترديدا في المدارس وكل طالب يحفظه عن ظهر قلب ( ثورة مايو ...اشتراكية ...نبني نعمر للوطنية) وتحولت بقدرة قادر الى ثورة يمينية دينية تتمسح بالقباب وتقطع الأيادي باسم الإسلام وتشنق اعداما الشرفاء والوطنيين .. يا لغباء الدكتاتوريات ..... بعد الطابور مباشرة نتوجه الى الفصول، حيث قفّة الفطور في مدخل الفصل كل طالب يأخذ منها حصته من الساندوتش ... كانت الوجبة على ما أذكر خبز محشو بالفول .... لن أنسى ابدا... أول الفصل ذلك الطالب الذكي محمد حسين كم أجتهدت للحصول على مرتبته الأولى لكن فشلت في ذلك ... كانت المرّة الوحيدة التي اقتربت من مشاركته فيها في الصف الأول في امتحانات نهاية العام ولكن يا للرواشة التي حالت بيني وبين الأول لن أنسى ما حييت تلك المسألة الحسابية التي أخطأت في حلها وهي 5+2=........حيث قرأتها بتسرع 5 ضرب 2 فكانت اجابتي الخاطئة 10 هذه المسألة الحسابية حرمتني من المرتبة الأولى ...
لن انسى المسكيت الذي أكلناه ... أكلنا منه ما لم تأكله البهائم ... وقصب السكر الذي نحضره بكميات من طريق الترلات كنا من كبر حجمها نضرب بها عرض الحائط حتى نتمكن من اكلها ... وكنا نمسح به سبورة الفصل فتصبح الكتابة عليها ابهى ما يكون ..... هنالك معلم لن انساه ابدا وهو الأستاذ عبدالمنعم كان ضخما وذو صوت جهور وكثير الضرب لنا كنت أخافه جدا .. في مّرة من المرات، كان معنا في الفصل، الحصة الرابعة، وبعدها كانت الفسحة .. رنّ جرس نهاية الحصة فلم يخرج من الفصل، وكنت وقتعها اجلس بالقرب من الشباك وكان الجو صيفا شديد الحرارة مما اصابني بالعطش الشديد .. فكان طلاب المدرسة يتزاحمون على الأزيار لشرب الماء فسرحت معهم انظر لهم وهم يشربون لاحظ الأساتاذ عبد المنعم شرودي من الحصة فحضر نحوي خفية وقام بضربي بالمسطرة الكبيرة على رأسي ضربة جعلت رأسي متورما قرابة الإسبوع لا استطيع تسريح شعري من شدّة الضربة ......
يا لها من أيام خالدة في الذاكرة .....

تسلم صديقي العزيز ناصر ... سأظل ممتنا لك .. لدورك في البحث عني وارجاعي الي مدينتي الجميلة والى من عشت معهم سنوات الطفولة الجميلة .....

رافع موجود معي في السعودية الرياض

تعريف بسيط عن الاخوة الدناجل ........ الدناجل هم اصدقاء جمعتهم اخوة صادقة من جميع احياء المصنع وهم دناجل الموظفين هم الزعيم الدنجل الاكبر حاتم والدناجل الصغار هم جعفر عوض وفخرالدين صديق السائح ودناجل البركس الاخ الصادق ادم والشهيد زكريا علي احمد والامين حق الفول (قس) والاخ الصحفي الكبير الديك العجوز (على الدويد) والدناجل تحت التمرين هم احمد ادم ابراهيم ادم والفنان صلاح كابو وكان الرسام الفنان اشرف صالح يعلمنا الرسم واول ما رسمنا .. رسمنا صورة الدنجل .......سبب اسم الدناجل هو انه كنا مجموعة شغوفة بالقراءة وجمع الكتب ومتابعت ميكي بشقف شديد وتعلق بها وقررنا بان نقوم بانشاء مكتبة وسميناها بمكتبة الدناجل وبعدها قمنا باستعمال افكار الدنجل وهي جمع كل ما لم يكن لدينا من اعداد من الاخوة الاصدقاء وكتابة مكتبة الدنجل عليها وبهذه تصبح كل مجلة وضع فيها اسم الدنجل تخص الدناجل يعني حبة احتيال مش كدة .. ولكن بعد هذا كانت مكتبة الدنجل الي الجميع ...... تريف الدنجل صاحب الاسم الدناجل هم مجموعة من الصوص الاغبيأ في مجلة ميكي يقومون بسرقة عمك دهب عم كل من بطوط وتوتو وميمي وسوسو ولكن في كل مرة يتم القبض عليهم ......ولكن نحن كنا الدناجل الاذكياء بدليل انه لم يعرف كل من تمت مصادرة مجلته وكتابة مكتبة الدنجل عليها .. اعترافات خطيرة ولكن ولله كانت ايام جميلة بما تحمله الكلمة ..

الاخ راشد لقد انعش الذاكرة وارجو المداومة ولكن انت نسيت عمك قمر البجيب القفة .. ارجو من الاخوة من يعرف عنه اخبار ان يمدنا بها والمرحوم استاذ عبد المنعم له الرحمة ولي معه موقف لن انساه عندما انتقلنا الي المدرسة المصرية وشعرنا باننا كبرنا وانه من درسنا في الابتدائي قد ينسانا وكنت في قهوة عمك عبدو مترجم ادخن الشيشة ودخل الاستاذ المربي العظيم عبد المنعم وقام بجلدي شر جلدة وقام بتأنيب صاحب القهوة .. له الرحمة بقدر ما قدم الي التعليم وربنا يجعلها في ميزان حسناته ..

أين الاستاذ المهاب عبدالمنعم دقينة ؟ المعلم الوحيد الذي لم انساه حتى الآن فعلا يا ناصر يا لهيبة معلم ذلك الزمن الجميل .... من الذكريات الجميلة على ما اذكر في الصف الثالث أو الرابع، كان هنالك درس عن الناموسة، وكان معنا في الصف الطالب الجميل هيثم التجاني محمد احمد.. أكيد اخونا ناصر سوف يتذكره، لأنه يمتلك ذاكرة يحسد عليها ....بالمناسبة يا أخ ناصر هيثم آخر عهدي بيه كان مقيما بمدينة واد مدني، وقد توفّى والده عليه الرحمة، اتمنى ان يكون بيننا في المنتدى ... نعود لموضوع الناموسة، بعد أن اكمل المعلم الدرس بدأ في الأسئلة فكان أول سؤال عن اسم الحشرة التي قام بشرحها فما كان من اخونا هيثم الا ان يرفع يده ليحظى بالاجابة وثناء المعلم.. فينادي بأعلى صوته استاااااذ ... استاذ استاااااذ ... مما اجبر المعلم أن يعطيه فرصة الاجابة فكانت اجابته التي اضحكت جميع من في الفصل (الباعوضة يا استاذ) يالذلك الزمن الجميل بمناسبة تلك الذكريات هنالك من يبيع لبن الخدمات يمتلك جسدا ضخما ويكتسي فمه بشارب كثيف ضاع اسمه مني ...

اتمنى أن يشاركنا الآخرون بذكرياتهم

ما حنجيب سيرتها حرصا على التواصل تتخيل ولاء بنتي على مشارف العام الرابع ولم تذهب للروضة رغم الضرب بالمكنسة والتحنيس .. لا أدري ختى الآن ما سبب كرهها للروضة

نعم كانت كرفتة غريبة اللون ولا تتناسب أبدا مع الذوق العام بل يمكن ان نقول عنها نشاذ ...القماش الذي صنعت منه تلك اللبسة العجيبة اسمه غريب حتى الآن لا أعرف معنى عذا الإسم وهو الترفيرة . من يعرف معنى هذا الإسم يفتينا رضي الله عنه وأرضاه ...

نشيد اصبح ينقح ينوسر كالدمل المحتقن لم انساه حتى الآن من شدّة تكراره لانه كان يمجد دكتاتورية ذلك الزمان حكم المشير نميري واليكم نص النشيد

ماما ؟؟؟؟ ادتنا علوم

قالت لينا كلام مفهوم

كلو كلام الكان في الثورة

ثورة مايو العامرة الحرة

شوف كيف يكون تشويه الأنظمة الشمولية للعقول الصغيرة

[/b]اتذكر ليكم زمااااااان فى واحداسمه احمد حلابيه كان عنده بقره مسميها جولدمائير وظل ردحاً من الزمن كل يوم فى المغرب ينادى عليها جولدمائييييير وبعد موت جولدمائير الحقيقيه.. ماتت بقرته.. وانقطع مناداته.

إنا لله وانا اليه راجعون

جزاك الله بكل خير ياناصر والله مشكور على ايضاحاتك سلامنا لاسرتك الكريمه

ناس ابوكروق يطراهم الله بكل خير اتذكر مرة جاء عاصم يبكى واشتكى لامه ان ايهاب سعدالدين دقانى ولكن الخاله زينب متعها الله بالصحه والعافية قالت له لا ماممكن الا تكون سويت له شىء ... مش هنا فى مصر اذا اشتكيت ابن حد يطلعوا ابنك الغلطان.