فضـ ـ ـ ـ ـفضـ ـ ـ ـ ــة

مرات كثيره من هم حولنا هم من يحددون درجة الاستقرار والسعادة لدينا قد تكون حظوظ او قسم و الحمد لله

امس في قناة زول :
شاهدت فلم - قسوة الايام - .. كا رائعاً
كانت قصة الفلم تدور حول التسرع في اتخاذ القرار .. والظن بالآخرين .. وعدم الاكتراث في اعطاء مجال لمزيد من النقاش والتريث لاي قضية .. مهما كانت الشخصيات ومهما كان الموقف ..
النص :
اسرتين عايشين جيران .. وكل حاجة بمارسوها بمحبة وصفاء نية .. ولد الجيران بحب بنت الجيران وهو مهندس خريج جامعة السودان .. يبحث عن عمل ولم يحصل عليه حتي دبرت له خطيبته فرصة الاغتراب .. وبدأ رحلة الاغتراب وكان يرسل كل راتبه لخطيبته التي لم تبح له باي تفاصيل عن بنود صرف هذه الرواتب .. حتي ظن اهل الخطيب ان خطيبته اصبحت تطلع وتخرج مع من تحب ( تتبجح بي قروشنا وقروش ولدنا ) وظل الشيطان يلعب مع الجميع وضد الجميع .. حتي انتهي الامر بأن قام اخ المهندس ( الخطيب ) بالاتصال باخيه واخبره بان خطيبته قد تغيرت وصارت تخرج مع من تشاء ولها سيارة تاخذها يومياً من البيت الي اين لا احد يدري .. غضب المهندس غضباً شديداً وقرر ان يتزوج فوراً ويترك خطيبته .. وامر اخيه بان يختار له اي بنت من بنات الحي .. دون النظر الي جمالها او مالها او حسبها ونسبها .. وبالفعل ودون ان يخطر خطيبته الاولي بانه تخلي عنها حضر الي السودان واقام عرساً كاملاً وعندما علمت خطيبته ( الاولي ) بان حفل عرسه الآن مستمرة .. قررت الذهاب له .. حيث كانت المفاجأة .. انه قابلها بتجهم وغلظة بالغة .. وبعدها استأذنت منه بالكلام .. وقالت له .. ان امواله التي يرسلها جميعاً كانت من اجل بناء عش الزوجية ( فيلا ) وهذه هي صور الفيلا .. وجميع الفواتير بجميع المبالغ المرسلة .. وارقام التلفونات وماا الي ذلك .. واخبرته بان الذي كان يقلها بسيارته يومياً هو المهندس الذي يشرف علي الفيلا .. ووسط اندهاش ودموع وصدمة الجميع خرحجت الخطيبة الاولي .. بينما ظل العريس في حالة اشبه بالجنون ..
اعجبتني فكرة الفلم .. والممثلين الذين ادوه بكل جمال وروعة ..
وشكراً لقناة زول ..

مدينة الدمازين .. تلك المدينة التي استقبلت العيد بالموت والنزوح واصوات فوهات البنادق والرشاشات والهروب من جحيم الحرب
رغم علم الحكومة سابقاً ومسبقاً بمدي امكانيات مالك عقار والي ولاية النيل الازرق .. وكذلك معرفتها التامة بممتلكاته وامكانياته العسكرية .. وان جيشه لم يسرح ولم يصادر منه السلاح .. وعلمها ايضاً بان الوضع من قبل رمضان كان ينبئ بحالة الحرب .. وكنها لم تكترث .. وظلت تتقاضي الطرف عما يحدث .. ولا ادري هل هي سياسات الحكومة المعروفة بــ ( ترك الامر حتي يفوت اوانه ) ثم بعد ان يكيل ( الرماد ) حماد تبدأ تتحرك .. ؟؟ لا اداري ..
مالك عقار جاء نتيجة للانتخابات الاخيرة التي زورها ( الكيزان ) ورغم ذلك فاز هو بولاية الولاية .. ورغم فوزه الا ان المعروف عن اغلبية سكان المنطقة لا يحبذونه ولا يحبونه .. وذلك لاسباب كثيرة منها انه يمتلك مباني وعقارات ضخمة ( من اين لك هذا ) واراضي .. اضافة الي قوات من الجيش والشرطة ولا احد يستطيع ان يقول كلمة ضدهم او ضد قواته فهي كما يقول معظم اهالي المنطقة فوق القانون .. ملها مثل اسرة عقار ..
الحكومة بعد علمها بأن المنطقة قد تقوم بها حرب .. اوفدت قوات من الجيش والمدرعات بما يكفي لمجابهة اي تحرك لقوات عقار .. فقد كان هذا قبل رمضان .. ولكن عقار لم يكترث وبدأ هو باطلاق الطلفقة الاولي ..
بعد كل الذي حدث .. وبعد صد الهجوم .. قامت الحكومة بعزل عقار وتعيين والي عسكري للولاية .. بالرغم ان حق نزع الوالي ليس من صلاحيات الحكومة لانه جاء وفق انتخابات من داخل ابناء المنطقة وفاز برغم تزوير الحكومة للانتخابات .. والذي يمتلك حق عزله ليست الحكومة ولكن فقط ابناء ولاية النيل الازرق ..

قيل ان الاوضاع هناك آمنة تماماً .. وقيل ان مالك عقار يطلب التوسط لحل الازمة ..

في محاولات عدة وعديدة لترك هاتين الداءين اللعينين وكانت كلها تبوء بالفشل التام والذريع .. ولكن كثرة الضرب علي الحديد تصقله .. والحديد هنا اقصد به العزم والعزيمة والاصرار علي تركهما مهما كلفني الامر .. وقد اكثرت الضرب وكانت النتيجة التي لم اكن اتوقعها .. انني نجحت في تجاوز الفترة العصيبة التي قد تجعلني ارجع لهما من جديد ..
كيف كان ذلك ؟؟؟ وتفاصيل اكثر واكثر عبر هذا البوست

عيد سعيد اخي الاستاذ خالد... والله ليك وحشة والمنتدى افتقدك كثيرا في الايام الفائتة ايام العيد....... عودا حميدا وبقدرماحزنت لغيابك هذا الاانني تفاءلت خيرا بعودتك _متعطشا _ لتنعش منتدياتنا بالروعة والمتعة والاثارة ..... فها قد كان وصدقت نبؤتي لأجد هذا البوست غنيا بالحكمة المنتقاة من قصة قناة زول ,, ومشبعا بقوة الارادة الناتجة من تركك للمكيفات ,,ومصورا لما ال اليه الحال والواقع السياسي والامني الذي احاط بأهلنا في الدمازين ....... لله درك ياأخي ودمت قلما صادقا لايخشى في الحق لومة لائم

عائد السيد كتب:: عيد سعيد اخي الاستاذ خالد... والله ليك وحشة والمنتدى افتقدك كثيرا في الايام الفائتة ايام العيد....... عودا حميدا وبقدرماحزنت لغيابك هذا الاانني تفاءلت خيرا بعودتك _متعطشا _ لتنعش منتدياتنا بالروعة والمتعة والاثارة ..... فها قد كان وصدقت نبؤتي لأجد هذا البوست غنيا بالحكمة المنتقاة من قصة قناة زول ,, ومشبعا بقوة الارادة الناتجة من تركك للمكيفات ,,ومصورا لما ال اليه الحال والواقع السياسي والامني الذي احاط بأهلنا في الدمازين ....... لله درك ياأخي ودمت قلما صادقا لايخشى في الحق لومة لائم

استاذ عائد .. من العائدين الفائزين ان شاء الله .. وعيد مبارك عليك وعلي اسرتك الكريمة ..
والله يا استاذ كلماتك دي بتكون حافز قوي بالنسبة الي .. ويسعدني ويشرفني مرورك الكريم .. وتحليلك الرائع .. وثق ان كلمة اخي الاستاذ خالد قد رسمت في وجهي سعادة كبيرة .. شكراً استاذي الرائع والجميل .. عئد السيد ..

يتـــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ بــــ ـ ـ ـ ع
سادتي :
كنت في طريقي الي بيت الله الحراملاداء سنة العمرة .. وبالصدفة كان بجواري شابان .. جميلان وسيمان .. احدهما مصري والآخر سوري .. كانا خفيفي الظل .. لم اكن اود التعرف عليهما .. ولكنني كنت استرق السمع .. فاراهما يتبادلان احاديث قيمة ونقاشات مثمرة .. كنت استمع دون ان اتدخل او اتداخل معهما ... ورويداً رويداً تداخلت ( كما هو حالي دوماً احب المغالطة ) ثم تعرفت عليهما وجدتهما الاثنان يحضّران الماجستير في الطب النفسي .. كانت المفاجأة ان السوري يود اكمال الدراسة بالسودان .. فاعجبني وبذلك تقرب مني باعاً وتقربت منه ذراعاً .. حتي تصاحبنا .. ودارت بيننا نقاشات عدة .. فعرفت فطنة الرجلين وذكائهما ... حتي ادينا العمرة وعدنا الي ( البص ) متجهين صوب الشرقية .. وتوقف الناقل الذي يقلنا لعطب اصابه .. فنزلنا وترجلنا .. وثم كعادتي اخرجت ( كيس التمباك ) و ( دردمت سفتي ) وحشرتها في اقصي فمي .. ولاحظ صاحبيّ هذا الامر وقالا لي .. اهو تمباك ؟؟ فقلت
نعم .. ثم ما برحنا مكاننا حتي عرفت ان احدهم كان مدمن تدخين ..فتركه من غير رجعة .. فسألته عن كيفية التخلص و ترك هذا الداء اللعين .. فقال لي هذا القول :-

اولاً لابد ان تعلم ان هناك عاملين رئيسيين يجب عليك اخذهما في الاعتبار ان وددت ان تتخلص من عادة التدخين والتمباك ..
فقلت مقاطعاً : عادة التدخين ؟؟ لا افهم ؟؟ اهي عادة ان ادمان .. ؟؟
فقال : هههه لا فرق كثير فالعادة هي الادمان .. واردف قائلاً : ءأنت معي ؟؟ فقلت نعم
قال :- اما العامل الاول فهو الاسهل .. ولكن كما يبدو لجميع الذين تركوا او حاولوا ترك التدخين ان العامل الاول هو الصعب ... ولكن علم النفس يقول ان العامل الاول هو الاسهل .. فهو عامل ( فيزيولجي ) ( تركيبي ) يتلخص في ان هناك وظائف في الجسم لن تستطيع ان تعمل ما لم تجد تلك المادة التي تسمي ( نيكوتين ) فهو نوع ليس كالذي يفرزه الجسم .. ولكنه نوع خاص .. ربما يكون الجسم قد اعتاد عليه وبذلك تكون جميع الهرمونات التي كانت تعمل من اجل افراز هذه المادة قد توقفت نسبة لأن الجسم اصبح يجلبها ويأخذها عن طريف الشرايين والاوعية .. دون الحاجة الي افرازها .. فهي مثلها مثل بقية الادوية التي تساعد الجسم
علي التخلص من الامراض .. لذلك ينصح الاطباء بالالتزام بالجرعات المحددة حتي لا يتسبب الدواء في ايقاف عمل الهرمونات .. ولكن اذا توقف المريض عن الدواء .. او توقف المدخن عن التدخين .. او توقف مدمن الهيروين عن تعاطيه ..فإن الهرمونات داخل الجسم يمكن لها ان تعود للعمل في ظرف 48 ساعة فقط .. لذلك اذا تركت التدخين او التمباك لمدة 48 ساعة فإن الجسم سيبدأ بالتعويض خلال هذه الفترة وبالتالي سيصبح اليوم الثالث يوم بدء الانتاج ( انتاج النيكوتين ) وبذلك لن تكون انت في حوجة لان تدخن او ( تسف صعوط ) وقد تكون في حوجة للتدخين ولكن بنسب ضيئلة جداً لا تكاد تمثل الا اقل من 5% من حوجة الجسم .. وبعد انقضاء اليوم الثالث لن يكون الجسم يحتاج الي النيكوتين القادم من الخارج والذي كانت تمتصه الشرايين الرئوية والاوعية وشرايين الفم .. هذا كله يعني انك بعد اليوم الثالث تكون مثلك مثل الذي لم يمارس التدخين نهائياً من ناحية حوجة الجسم .. وبهذا يكون التدخين بعد اليوم الثالث عبارة عن جلب كمية زائدة من النيكوتين للجسم .. وبالاستمرار يبدأ العقل بارسال الاشارات الي اجزاء الجسم بأن هناك كميات زائدة من مادة النيكوتين في داخل الجسم فيبدأ الهرمون الخاص بإنتاج النيكوتين في التقليل من افرازاته حتي يتوقف لطالما ان
المدخن عاد الي التدخين .. ولو انك تركته ولم تعد اليه فان الجسم وهرموناته سيعملون علي تغطية كل متطلبات الجسم دون الحوجة الي تدخين او ( سف صعوط ) ..
ونواصل

موضوع: هلا هلا الأربعاء 07 سبتمبر 2011, 12:43 pm

هلا بالنشيطين - مشكور يا خالد علي الاصرار والتغريد وحيدا عندما يهجد الجميع وكما عهدناك زول حارة - تحياتي للجميع .

Admin كتب:: هلا بالنشيطين - مشكور يا خالد علي الاصرار والتغريد وحيدا عندما يهجد الجميع وكما عهدناك زول حارة - تحياتي للجميع .

هلا باولي العزم من ابناء المصنع

اراك اخي قد فترت همتك ...

ولساني حالي يقول

يا نهر هل نضبت مياهك فانقطعت عن الخرير ؟؟
ام هل خار عزمك فانثنيت عن المسير ؟؟

ولا اكاد اجد رداً حتي قبل يوم رايتك غير امين الذين اعرفه

اسأل الله لك التوفيق والسداد ..

وان تعود الي ديارك عازة .. التي احبتك واحببتها ...

مع مؤونة قرن من الود ..

شدييييييييييييييدة دي - عجبتني جد - ياخي ياني انا زااااااااااااااااااااااااتي - بس شكلك دايما كدة - كالنسر فوق القمة الشماء pirat

..... لنا عودة مطولة وهادفة انشاء الله - قريييييييب جدا جدا - بس خليك انت زي ما انت .. ودي واحترامي .

امين كمال سكوتة كتب:: شدييييييييييييييدة دي - عجبتني جد - ياخي ياني انا زااااااااااااااااااااااااتي - بس شكلك دايما كدة - كالنسر فوق القمة الشماء ..... لنا عودة مطولة وهادفة انشاء الله - قريييييييب جدا جدا - بس خليك انت زي ما انت .. ودي واحترامي .

مشكور آدمنا .. وعسلنا المشتهنو .. هو العسل دايماً بكون مذاقو حلو .. عشان كدا يا عسلنا براحة علينا ..

خالد حسن بخيت كتب:: يتـــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ بــــ ـ ـ ـ ع
سادتي :
كنت في طريقي الي بيت الله الحراملاداء سنة العمرة .. وبالصدفة كان بجواري شابان .. جميلان وسيمان .. احدهما مصري والآخر سوري .. كانا خفيفي الظل .. لم اكن اود التعرف عليهما .. ولكنني كنت استرق السمع .. فاراهما يتبادلان احاديث قيمة ونقاشات مثمرة .. كنت استمع دون ان اتدخل او اتداخل معهما ... ورويداً رويداً تداخلت ( كما هو حالي دوماً احب المغالطة ) ثم تعرفت عليهما وجدتهما الاثنان يحضّران الماجستير في الطب النفسي .. كانت المفاجأة ان السوري يود اكمال الدراسة بالسودان .. فاعجبني وبذلك تقرب مني باعاً وتقربت منه ذراعاً .. حتي تصاحبنا .. ودارت بيننا نقاشات عدة .. فعرفت فطنة الرجلين وذكائهما ... حتي ادينا العمرة وعدنا الي ( البص ) متجهين صوب الشرقية .. وتوقف الناقل الذي يقلنا لعطب اصابه .. فنزلنا وترجلنا .. وثم كعادتي اخرجت ( كيس التمباك ) و ( دردمت سفتي ) وحشرتها في اقصي فمي .. ولاحظ صاحبيّ هذا الامر وقالا لي .. اهو تمباك ؟؟ فقلت
نعم .. ثم ما برحنا مكاننا حتي عرفت ان احدهم كان مدمن تدخين ..فتركه من غير رجعة .. فسألته عن كيفية التخلص و ترك هذا الداء اللعين .. فقال لي هذا القول :-

اولاً لابد ان تعلم ان هناك عاملين رئيسيين يجب عليك اخذهما في الاعتبار ان وددت ان تتخلص من عادة التدخين والتمباك ..
فقلت مقاطعاً : عادة التدخين ؟؟ لا افهم ؟؟ اهي عادة ان ادمان .. ؟؟
فقال : هههه لا فرق كثير فالعادة هي الادمان .. واردف قائلاً : ءأنت معي ؟؟ فقلت نعم
قال :- اما العامل الاول فهو الاسهل .. ولكن كما يبدو لجميع الذين تركوا او حاولوا ترك التدخين ان العامل الاول هو الصعب ... ولكن علم النفس يقول ان العامل الاول هو الاسهل .. فهو عامل ( فيزيولجي ) ( تركيبي ) يتلخص في ان هناك وظائف في الجسم لن تستطيع ان تعمل ما لم تجد تلك المادة التي تسمي ( نيكوتين ) فهو نوع ليس كالذي يفرزه الجسم .. ولكنه نوع خاص .. ربما يكون الجسم قد اعتاد عليه وبذلك تكون جميع الهرمونات التي كانت تعمل من اجل افراز هذه المادة قد توقفت نسبة لأن الجسم اصبح يجلبها ويأخذها عن طريف الشرايين والاوعية .. دون الحاجة الي افرازها .. فهي مثلها مثل بقية الادوية التي تساعد الجسم
علي التخلص من الامراض .. لذلك ينصح الاطباء بالالتزام بالجرعات المحددة حتي لا يتسبب الدواء في ايقاف عمل الهرمونات .. ولكن اذا توقف المريض عن الدواء .. او توقف المدخن عن التدخين .. او توقف مدمن الهيروين عن تعاطيه ..فإن الهرمونات داخل الجسم يمكن لها ان تعود للعمل في ظرف 48 ساعة فقط .. لذلك اذا تركت التدخين او التمباك لمدة 48 ساعة فإن الجسم سيبدأ بالتعويض خلال هذه الفترة وبالتالي سيصبح اليوم الثالث يوم بدء الانتاج ( انتاج النيكوتين ) وبذلك لن تكون انت في حوجة لان تدخن او ( تسف صعوط ) وقد تكون في حوجة للتدخين ولكن بنسب ضيئلة جداً لا تكاد تمثل الا اقل من 5% من حوجة الجسم .. وبعد انقضاء اليوم الثالث لن يكون الجسم يحتاج الي النيكوتين القادم من الخارج والذي كانت تمتصه الشرايين الرئوية والاوعية وشرايين الفم .. هذا كله يعني انك بعد اليوم الثالث تكون مثلك مثل الذي لم يمارس التدخين نهائياً من ناحية حوجة الجسم .. وبهذا يكون التدخين بعد اليوم الثالث عبارة عن جلب كمية زائدة من النيكوتين للجسم .. وبالاستمرار يبدأ العقل بارسال الاشارات الي اجزاء الجسم بأن هناك كميات زائدة من مادة النيكوتين في داخل الجسم فيبدأ الهرمون الخاص بإنتاج النيكوتين في التقليل من افرازاته حتي يتوقف لطالما ان
المدخن عاد الي التدخين .. ولو انك تركته ولم تعد اليه فان الجسم وهرموناته سيعملون علي تغطية كل متطلبات الجسم دون الحوجة الي تدخين او ( سف صعوط ) ..
ونواصل

يتــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـــــــع

العامل الثاني وهو الذي ذكرت في بادئ الامر ان الجميع يحسبون انه الاسهل ولكنه الاصعب بكثير من الاول .. ولكي يكون القارئ معي في الصورة اننا ذكرنا عاملين رئيسيين لترك عادة التدخين او التمباك .. وهما :
عامل - تركيبي - فيزيائي ( Physicist ) ــــــ و آخر نفسي ( psychological ) اما الاول فقد سبقت الاشارة اليه بعاليه .. وقبل الاسهاب في شرح العامل الثاني اريد ان اصف الحالة الاولي قبل وبعد التخلص منها :
الشعور عند الحالة الاولي : هزيان الجسم ..الضعف الشديد .. انفتاح شديد للشهية .. اكولة في داخل الفم .. ارتفاع درجة الحرارة .. تعكر المزاج وتوتر شديد .. اضافة الي الارهاق الشديد والاحساس بالحوجة الشديدة للنوم ..
هذه الحالات تظهر وتستمر طوال اليومين الاوليين ثم تبدأ في نهاية اليوم الثاني في التراجع حتي بداية اليوم الثالث ثم تصبح شخصاً عادياً .. Very Happy

عند ابتداء اليوم الثالث يبتدئ الاحساس بالراحة والنقاء .. والي هنا تنتهي الحالة الاولي بعاملها الفيزيائي ويبدأ الجسم في التعويض وتدريجياً تحس بالارتياح وانتظام دقات القلب وانخفاض درجة الحرارة وعادية الشهية .. ثم بعد اقتناعك بأن لا حوجة لك في التدخين او التمباك في هذه اللحظة بالذات تبدأ الحالة الثانية او العامل المؤثر الثاني والذي هو اصعب مرحلة في ترك التدخين والتمباك .. والتي ساسردها كما يلي :-
ان الشعور بالارتياح والتغلب علي شهوة النفس دافع قوي لعدم العودة للتدخين والتمباك الي ايام وربما شهور .. ولكن بعد هذا الاحساس الذي تيقنته تماماً تبدأ النّفس في تحويل الذهن لكونه قد تعود علي شئ لمدة كذا سنة .. وهو ما قد يجعل المدمن يعود الي التدخين والتمباك من جديد .. اذاً ان العامل الثاني هو كيفية التخلص من العادة .. وكون الانسان يتخلص من عادة كان يمارسها سنوات فإن هذا يكون في غاية الصعوبة مالم يكن هناك دافع اقوي من العادة نفسها .. هكذا قال لي ذلك الطبيب النفسي .. وان علاج العادات يشكل لهم اصعب انواع العلاجات ومريض العادة يكون علاجه اصعب من المريض العادي الذي يعاني من اي مرض خُلُقي .. او عضوي .. فالتحكم في النفس بعد قناعتها بعدم حوجة الجسم الي النيكوتين يصبح اصعب من عملية ترك التدخين نفسه ..احترت من قول ذلك الطبيب .. فطلبت منه ان يفصح اكثر .. !!! فقال : محاربة العادة لن ينجح الا اذا توفرت الحاجة المانعة لترك تلك العادة وكانت اقوي من العادة نفسها .. قلت : كيف ؟ قال : هب ( لا قدر الله ) انك احسست بالم في القلب .. ثم ذهبت الي طبيب القلب وقال لك ان الامر يتعلق بالتدخين واذا دخنت سجارة واحدة فان القلب سيتوقف عن النبض فهل ستدخن بعدها ؟؟ فقلت له : لا .. قال ممارس عادة التدخين يمكنه التغلب علي العامل الفيزيائي ولكنه لن يصمد كثيراً امام العامل النفسي الا بشئ اكبر من عادة التدخين نفسها كقول طبيب القلب هذا .. فنلاحظ هنا ان العامل الاول بعد قول الطبيب لن يؤثر في المدخن .. فيمكنه تجاوزه دون المرور به .. والعامل الثاني يكون اسرع في حال كان قرار الطبيب حازماً وهو خيارين : ( الموت او ترك الدخان ) فهنا لن تختار الموت بكل تاكيد ..
اذاً نخلص الي ان العامل الثاني يمكن التغلب عليه اذا توفرت العزيمة والاصرار علي التوقف الفوري .. وان مجاراة النفس قد تقود الي الهلاك .. لذلك يجب علي من يترك التدخين ان يعرف ان ترك التدخين ليس بالشيئ الصعب اذا ما توفرت العزيمة والاصرار .. كما ان علي المدخن ان يكون اكثر حذراً عند الانتهاء من الفترة الاولي واحساسه بالفوز والانتصار علي النفس .. فالنفس نفسها قد توسوس لك بانه ( طالما هناك امكانية ومقدرة علي ترك التدخين فــ عُد اليه ثانية ومتي ما قررت تركه فيمكنك ذلك ) فان رضخت لها فحتماً ستعود وستتكرر عملية تركه ثم العودة اليه ثم تركه ثم العودة اليه وهكذا .. وكل ذلك ليس لحوجة الجسم له وانما لان العادة هي المسيطرة علي النفس .. وكم راينا الكثيرين يتركون التدخين سنة وسنتين وثلاث ثم يعودون .. وما ذلك الا لقلة العزيمة وسيطرة النفس التي هي امارة بالسوء ..
واسأل الله الشفاء للجميع والعزيمة والاصرار لكل من اراد ترك هاتين الداءين اللعينين

جيت بعد انتهاء الدوام ... ووقفت اما ( الاسانسير ) .. ورايت رجلاً واقفاً قبلي .. ينتظر هو ايضاً الاسانسير لينزل .. ولكن العجيب انه لم يضغط علي زر الانسانسير فجئت انا ووقفت جانبه انتظر حتي جاءنا ثالث .. وتفحص وجوهنا .. ونظر الينا نظرة غرابة .. ثم قام بالضغط علي زر الانسانسير فجاءه بسرعة البرق .. اما انا وصاحبي الذي وقفت بجانبه اخذنا نبتسم لبعضنا ..
اما انا فعذري اني وجدت احدا قبلي .. كان من المفترض ان يضغط هو علي الزر ..
ولكن يا تري هل روتينية الاشياء قد تجلب لك اهانة او نظرات استخفاف او ترسم بعض التساؤلات علي وجوه الاخرين ؟؟
بالتاكيد نعم .. وهذا هو السبب الذي يجعل الكثير من المغتربين متصلبي العقل .. كثيري الاسئلة .. متبلدي الذهن لدرجة ما ... لان الحياة في الغتراب عادة ما تكون روتينية بحتة .. لذلك نجد ان العقل لا يعمل الا في اشياء محدد .. اضافة الي ذلك فان العقل لا يحتاج الي ان يفكر سوي مرة واحدة .. ثم بعد ذلك تبدأ الروتينية

قد يتفق معي البعض وقد يختلف ولكني اراها حقيقة ماثلة

موضوع: رد فضفضة... السبت 10 مارس 2012, 10:56 pm

حقيقة ياخالد الروتين يبلد الفكر...
لذلك لابد من كسر الروتين... مثلاً...
لماذا نستعمل المصعد من الطابق الأرضى يومياً؟
لماذا لاتكسر هذا الروتين وتتريض على السلالم حتى الطابق الثانى مثلاً
ثم تستغل المصعد من هناك لمدة 3أيام... ثم من الطابق الثالث لمدة 3أيام أخرى
وهكذا حتى تصل أقصى ماتستطيع وتكون مارسة رياضة وكسرت الروتين...
مجرد فكرة...

عبد الرحمن موسي ادريس كتب:: حقيقة ياخالد الروتين يبلد الفكر...
لذلك لابد من كسر الروتين... مثلاً...
لماذا نستعمل المصعد من الطابق الأرضى يومياً؟
لماذا لاتكسر هذا الروتين وتتريض على السلالم حتى الطابق الثانى مثلاً
ثم تستغل المصعد من هناك لمدة 3أيام... ثم من الطابق الثالث لمدة 3أيام أخرى
وهكذا حتى تصل أقصى ماتستطيع وتكون مارسة رياضة وكسرت الروتين...
مجرد فكرة...

شكرا ابونا .. استعمال المصعد ضروري خصوصاً اذا كنت تمتلك كرشة .. والله السلم الا كان يجيب اجلك .. يااااخ الدهون والشحوم دي اشكالية كبيرة وبرضها اصبحت روتينية المغتربين ..
اما بخصوص الرياضة .. يازول والله .. جسمنا ما بتحمل عتبة سلم واحدة .. وبرضو عقولنا محتاجة لي ناس زيكم عشان تقتل روتينية الاشياء وتفتح عقولنا .. لانكم منبع لكل الجمال والمودة ..

قد يشعر الانسان بأنه في حاجة البكاء وهو في اسعد اللحظات ... فهذا إن دل إنما يدل علي أن الدموع ليست للحزن فقط إنما قد تكون دليلاً للسعادة ..

ما اشد ألم الحبيب ... عندما تلوح الحبيب بمنديلها معلنة لحظة الرحيل ..

آآآهـ يا ايها الاحباب لو انكم تعلمون حبنا لكم ... اشتاق الي الجميع ...

يا ايها الزير سالم اين انت ؟؟ لقد طفح الكيل .. وساستنا يحاربون دفاعاً عن كراسيهم بعد ان مات آلاف امثال كليب .. واصبحت الثكالي في كل ركن وكل بيت .. فيا ايها الزير سالم هل مازلت تختفي في البحر ؟؟ ام اعتبرك البعض مجنوناً بعد لقبت تمساحاً ؟؟ في انتظارك الاطفال والنساء قبل الرجال كي تحميهم ضد ظلم هولاء الغزاة في بلدي

القدوة في اعتقادي ليست مرتبطة بالعمر .. ولكنها سمة او ملصقة موجودة علي جبين الكرماء ... فما وجدنا بخيلاً كان قدوة .. ولطالما كذلك . فمن الخير ان تجعل قدوتك الكرماء وليس الاكبر منك .. وان تكن كريماً حتي تؤثر علي نفسك .. ولا تجعل علاقاتك بين اهلك واحبابك مربوووطة بمصالح شخصية ... احبكم ايها الكرماء بقدر ما كان في البحر مد وجذر ..

الاطلالة هي بزوغ الشيء وميلانه مع بقائه في مكانه بإمالة بسيطة ..

فما اجمل ان تطل عليك الحبيبة وتقف ( تتاوق ) لي احساسك ومشاعرك .. وتفلفلها وتعجب بها .. اشياؤنا التي حولنا لها طابع جميل .. ان حاولنا فقط تفسير ما يدور حولنا لنجد ان الجمال عظيم والجو مترع بالمحبة .. وما ان تفعل شيء تود من الآخرين التعبير عنه بايجابية .. فعبر عن ما لدي الآخرين ايضاً بايجابية .. بعدها تجد ان حياتك صارت اجمل .. والكلمة الطيبة جواز سفر ..
مرفق حبي للجميع

حين التقيت حبيبتي عند المغيب .. قلت ليها : وين انتي وين ؟؟
قالت لي قاااااااعدة .. كنت بـ كوفت لي صاحبتي شعرها .. كملت نصو والباقي بكملو ليها بكرة .. اصلو شعرها ما شاء الله غزير زي برسيم الجرف ..
قلت لها : اوووهـ .. هل قرأت الكتاب الذي اعرتك له الصبح ؟
قالت : لا .. لانها كانت بتكنس في الحوش .. وبعد ما خلصت من الحوش مشت تعوس الكسرة .. وبعدها جابت علب سجائر عشان تعمل منهن منظر لي حصان عمها .. في شكل ديباجة .. اصلو فاطنة السمحة دارشاها ليك درشة شديدة .. وانا زاتي قبل سنين لاقتني فاطنة السمحة ( بحسب قصيدة الشاعر محمد الامين ) ونادتني من بين الجنيات .. وأمّنتني .. : حجابها والبيت الكبير .. وورتني مكان السرج والحصان .. وعِـمة عمي .. اب آمنة .. اخو عبد الرحيم وود عجبنا .. وورتني لفة عمتو .. وورتني كيفن قدلتو .. وقالت ابقي عليهن عشرة .. الزمن بلف وبدور .. والحاجات بتتغير .. بس ديل ما بتغيرن .. وديل امانة في رقبتك ..
فجأة وانا واقف مع حبيبتي .. جااات فاطنة .. نادت فاطمة وكانت تفتش عني في الدروب .. حايمة حوامة شديدة .. حفيانة .. بس كان لابسة توب ..
نادتني .. وبي دهشة سألتني .. وين السرج والسوط .. ؟؟ وين العمة والسيف والحصان وين ؟؟
وين السرج والسوط .. ؟؟ وين العمة والسيف والحصان وين ؟؟
وين السرج والسوط .. ؟؟ وين العمة والسيف والحصان وين ؟؟
وين انت وين .. وين ؟؟
قلتها يا فاطنة اقيفي .. انا ما قدر حملك فطين .. انا زول سقط في الامتحان .. ومن زمااااااااااان كايِسك عشان اقول ليك شيلي السوط والحصان والسرج .. وشيلي قدلات الرجال .. وعممهم .. وخليني ياااااخ .. انا ما قدر حملك فطين ..!!
فاطنة : وخال فاطنة وين ؟
انا : خالك ؟ السقا ؟ قشاش الدموع ؟ يا فاطنة ما انطفأت الشموع وخالِك بقي ضمن الحٌجا .. بغنوه ناس كابلي وحنان ..
فاطنة : و العمدة وين ؟؟
انا : اب زينب ؟ الراجل المرق ؟؟ كل المروق اتكسرت خرقها الرصاص وكل البيوت اتكسرت كايسة الخلاص ..
ما قلت ليك ما تسألي وما تقولي وين ؟؟ ارجوك فطين ..
فاطنة : وعم عبد الرحيم ؟
انا : يا فاطنة ما اتلافاه القطر
فاطنة : ود عجبنا ؟
انا : ما انتحر ..
فاطنة : واب آمنة ..
انا : مات من القهر .. وانا زاااااااااااااااتي ملان مغائس تب ... يا فاطنة .. انا ما قدر حملك فطين .. Sad

خالد والفضفضات
متابعة وبشغف ما تكتبه لانه يجسد قصة واقعية معاشة او كأنما تأتى هنا لتعبر عن واقعك اليومى واحساسك بالاشياء من حولك من خلال الكتابة فى هذا البوست
مزيد من الكتابة بذات الشفافية لطالما انها فضفضة

لك التحيه على هذا الابداع الذى اعدك بالعوده اليه وبكثره الرائع خالد

ام تساب كتب:: خالد والفضفضات
متابعة وبشغف ما تكتبه لانه يجسد قصة واقعية معاشة او كأنما تأتى هنا لتعبر عن واقعك اليومى واحساسك بالاشياء من حولك من خلال الكتابة فى هذا البوست
مزيد من الكتابة بذات الشفافية لطالما انها فضفضة

شكرا اشراقة علي اطلالتك النبيلة ..
شكرا لكلماتك الحلوة .. التي تعتبر غذاء لاقلامنا لتنضح بالكتابة ..
وهنا هي مساحات واسعة للفضفضة .. من الجميع .. فبوح الروح سرمدي لا انتهاء له ..

عوض احمد ادريس كتب:: لك التحيه على هذا الابداع الذى اعدك بالعوده اليه وبكثره الرائع خالد

ايها الجميل دوماً ...
صاحب المنبع الاصيل ..
في انتظارك يا صديق النبض ..

نعاود الرجوع إلى بداية القلبِ
بداية الحبِ
كان السودان
بهِ نيل يضاحك الفضاء
به شجر يعانق السماء
به ارض حبلي بالسحر
وبه اناس في شمم كمرتفعات
الرجاف .. وتوتيل .. ومكرام
يدعون ربهم في زلة .. باياديهم البيضاء
وكان الحب يمرُّ على الأمهات
عند التقاء الجفن ايذاناً بالنوم
يمسحُ فوق رؤوس اليتامى الجمال
على وطنٍ هادئ
طيب وجليلْ

مذكرات 27-10-2009

خالد حسن بخيت كتب:: مرات كثيره من هم حولنا هم من يحددون درجة الاستقرار والسعادة لدينا قد تكون حظوظ او قسم و الحمد لله

قرأت هذه العبارة كثيرا وتوقفت عندها أكثر !!!!!
وسألت نفسي هل هي مجرد كلمات صاغها كاتبها فقط من أجل الكتابة؟
ولكن سرعان ما وجدت الاجابة لأنها لامست شيء في داخلي وأمنت بانها تحمل نبض انسان صادق ومشاعر قلب كبير , فكاتب هذه الكلمات عاشها حرفا حرفا ثم قام برسمها لنا لنتبين حقيقة من حولنا
نعم من هم حولنا يرسمون لنا السعادة بكل تفصيلها وعلينا أن نحافظ عليهم , حتى وإن جاءك سهم قاتل من أقربهم اليك سوف تجد ممن هم حولك من ينزعه ويعيد اليك الابتسامة من جديد .....
شكرا يا حكمدار من هم حولي
وبعدها واصلت في قرأة فضفضة وتوقفت ثانية عند نهايتها وعند بداية القلب وبداية الحب وروعة السودان بنبله وسحره وشجره .....
وكم تمنيت أن يستمر سردك الصادق الجميل لأني احسست بان هنالك اناس رائعون مثلك يكتبون ليسعدونا فأكتب أخي ..... لا فض فوك ...... وأرحنا بفضفضاتك يا خالد لانها تفضفض عنا

نعاود الرجوع إلى بداية القلبِ
بداية الحبِ
كان السودان
بهِ نيل يضاحك الفضاء
به شجر يعانق السماء
به ارض حبلي بالسحر
وبه اناس في شمم كمرتفعات
الرجاف .. وتوتيل .. ومكرام
يدعون ربهم في زلة .. باياديهم البيضاء
وكان الحب يمرُّ على الأمهات
عند التقاء الجفن ايذاناً بالنوم
يمسحُ فوق رؤوس اليتامى الجمال
على وطنٍ هادئ
طيب وجليلْ

مذكرات خالد حسن بخيت - 27-10-2009

..................................................................................................................
يعني ما مجرد واطة ولمة ناس!!
رغم انو التنوع فيهو خير للاسف نحن ما استفدنا منو الا في الفتركة والكتال والفليق واي واحد شايل سكينتو وعكازو واخيرا جابت ليها سلاح يرمو بالانتنوف ... معقول بلد محتلة من اطراف اصابعه تتفرغ عشان تحشر مواطنيها في الكراكير وموية المطر والتيجان ..؟؟
معقول زول يحاربو ناسو؟
معقول احزاب وطرق دينية كلها بتاعت اسر ...
عذرا حبيبنا خالد على المشاترة ...

علاء الدين حسن بخيت كتب:

خالد حسن بخيت كتب:: مرات كثيره من هم حولنا هم من يحددون درجة الاستقرار والسعادة لدينا قد تكون حظوظ او قسم و الحمد لله

قرأت هذه العبارة كثيرا وتوقفت عندها أكثر !!!!!
وسألت نفسي هل هي مجرد كلمات صاغها كاتبها فقط من أجل الكتابة؟
ولكن سرعان ما وجدت الاجابة لأنها لامست شيء في داخلي وأمنت بانها تحمل نبض انسان صادق ومشاعر قلب كبير , فكاتب هذه الكلمات عاشها حرفا حرفا ثم قام برسمها لنا لنتبين حقيقة من حولنا
نعم من هم حولنا يرسمون لنا السعادة بكل تفصيلها وعلينا أن نحافظ عليهم , حتى وإن جاءك سهم قاتل من أقربهم اليك سوف تجد ممن هم حولك من ينزعه ويعيد اليك الابتسامة من جديد .....
شكرا يا حكمدار من هم حولي
وبعدها واصلت في قرأة فضفضة وتوقفت ثانية عند نهايتها وعند بداية القلب وبداية الحب وروعة السودان بنبله وسحره وشجره .....
وكم تمنيت أن يستمر سردك الصادق الجميل لأني احسست بان هنالك اناس رائعون مثلك يكتبون ليسعدونا فأكتب أخي ..... لا فض فوك ...... وأرحنا بفضفضاتك يا خالد لانها تفضفض عنا

اخي الحبيب ..
شكرا لمرورك الرائع من ههنا ..
يا ايها الوريف .. هكذا دوماً هي الحقائق تقتادنا لكي نعرفها ونتفحصها ونقف علي مضامينها ..
وهكذا هي العقول لاراجحة التي تعرف جودة النصوص .. مثل عقل يا حكيم .. ( هكذا قالها البهدير ) ..
وربما لو تأملنا العبارة جيداً لعرفنا حقيقة من هم حولنا وحقيقة انفسنا ولما احتجنا بعدها الي كل قواميس البحث عن الذات واسباب المشاكل .. فمن هم حولنا هم داءنا ودواءنا ..

اشكرك سيدي لهذه الكلمات الطيبات النيرات الجميلات في حقي ..
فانت منبعي الذي نهلت منه .. فهو ذاك المنبع المنساب كما البلسم في دواخلنا .. نتشافي به .. ونتعلل في بعده ..

ناصر البهدير كتب:: [color=darkblue]
..................................................................................................................
يعني ما مجرد واطة ولمة ناس!!
رغم انو التنوع فيهو خير للاسف نحن ما استفدنا منو الا في الفتركة والكتال والفليق واي واحد شايل سكينتو وعكازو واخيرا جابت ليها سلاح يرمو بالانتنوف ... معقول بلد محتلة من اطراف اصابعه تتفرغ عشان تحشر مواطنيها في الكراكير وموية المطر والتيجان ..؟؟
معقول زول يحاربو ناسو؟
معقول احزاب وطرق دينية كلها بتاعت اسر ...
عذرا حبيبنا خالد على المشاترة ...

.. الجميل جداً البهدير ..
اطلالتك تزيد حلاوة المعني ..
وقلمك يضيء خبايا الاحرف ..
شرف لي هذا العبور .. وربما اسئلتك هذه ليست للاجابة ... وانما للتفكير حولها ..
وابشر يا نبيل وكتر من مداخلاتك حتي نهتدي الي سبيل الرشاد ..

افتقدك .. ابي ..
امي
اخواني
اخواتي
وطني
مصنعي
اصدقائي
احبابي
كل الذين ملؤوا قلبي حبا .. افتقدكم وايم الله .. اشتاقكم بشدة ..
افتقدك يا ايها النيلين ,,
يا ارض الخير
يا انسان السودان
يا ايتها السواقي
والمزارع والرياض ..
والمعالم والمسارح ..
فكلما حاولت العودة لكم .. علمت انني لا استطيع .. فوطني مستباح .. مسروق .. مهزوم .. ومقتول .. ولا ادري متي يكون اللقاء .. ؟؟ !!

اووووووووووووووووووو الحسنابى المسكون بى حب البلد
كيف الرجوع هذا هوالسؤال
البلد حالها مايل ما بيسر عدو ولا حبيب
عشان كده ياخالد اصبر على ملح الغربة لانه كالشهد بالنسبة لى مرارة البلد الوطن واكيد اكيد بعد الصبر حتكون دى النتيجة الحتمية

عما قريب الهمبريب
يفتح شبابيك الحبيـب
والحال يطــــــــــيب
يا محمد أحمد تستجم
البيت يتــــــــــــــــم
تتلم تلــــــــــــــــــم
تفــــــــــــــرح فرح
تحلم حلــــــــــــــــم
كم تطمئن.........

شكرا ام تساب
ولكن العود الي الدار الحبيبة احمد ..
ومهما كان اجاج ملحها .. فلابد منها ..
فالغربة وعسلها .. لن نجد له طعم من دون اب وام ووطن ونيل وحبيب وصديق ..
وكما قلتِ .. الصبر هو دواء الغربة ..

شكرا لكونك مرهفة .. فالقصيدة رائعة ..

ولكنك تغنى وطن
بعد ده وطن
لى ده وطن
ولى داك وطن
كم كان وسيظل جميلا هذا الوطن اخى الجميل خالد ما دام له من الابناء مثلك
وطن نعشقه برغم المرارات وسطوة اللصوص التى ما تركت شئ
ومهما فعلت فهل تستطيع هذه اللصوص القيام بسرقة النيلين بعد ما سرقت مننا كل الاشياء الجميله
وطن لا نملك غيره وطن مهما طالت سنين الغربه والاشواق
وسيظل فى اعماقنا فى كل الازمان
تحياتى لك الرائع الجميل خالد

عوض احمد ادريس كتب:: ولكنك تغنى وطن
بعد ده وطن
لى ده وطن
ولى داك وطن
كم كان وسيظل جميلا هذا الوطن اخى الجميل خالد ما دام له من الابناء مثلك
وطن نعشقه برغم المرارات وسطوة اللصوص التى ما تركت شئ
ومهما فعلت فهل تستطيع هذه اللصوص القيام بسرقة النيلين بعد ما سرقت مننا كل الاشياء الجميله
وطن لا نملك غيره وطن مهما طالت سنين الغربه والاشواق
وسيظل فى اعماقنا فى كل الازمان
تحياتى لك الرائع الجميل خالد

صديقي الجميل عوض اب صلعة ..
انت رجل بحجم هذا الوطن الجميل ..
وكلنا نبحث عنك وعن امثالك هنا في الاغتراب لننسي ما نحن فيه ..
احييك يا جميل وثناؤك دليل قلبك الكبير ...
حبي الاكيد .. مع مؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤنة من الاشواق تكفيك لقرون من الزمن ..

لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا ---- ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ

هناك رجال يحتاجون لعمليات جراحية علي قلوبهم لتصبح اكبر ...

لن انساك .. لطالما انني احببتك دون اعرف كيف كان ذاك .. ولن انساك لانك انتي المخلوق الوحيد الذي احبني من دون مصلحة او غرض .. او حتي من اجل الحب .. لكنكِ احببتيني قبل ان اعرف من أنا .. امي الحبيبة .. امد الله في عمرك .. وجعلك سيدة من نساء الجنة ...

كلما اوغلت في الحالة الميكافيلية .. التي تمر علي .. وانا احاول ان اختصر طرق البحث عن الرزق .. اتذكر كيف عاني ابي الجميل في معاناة البحث عن لقمة عيش هانئة رغيدة من دون ان يمد يده لغيره .. حتي لا يقال لابنائه اننا ساعدنا ابوكم حتي وصلتم انتم الي ما وصلتم اليه .. كان ابي ومازال شامخاً .. هاجر من اجل عزة نفسه .. فظل عزيزاً .. وانا هنا كلما ضاقت علي سبل العيش .. ازيد احتراماً لك يا والدي العزيز ... جعلك الله سيدا من رجال الجنة .. يا رب .. العالمين ..

كثيرون ممن تعتبرهم قدوة وترفض ان يكون غير ذلك .. ففجأة يتحولون الي جسم من ورق .. او دمية بلاستيكية .. لا يعنون لك شيئاً ولا تعني لهم شيئاً .. ذلك بمجرد انتفاء المصلحة التي كانت تربط بينكم .. لذلك إلزم العقلاء والحكماء .. فإنهم لن يتركوك .. ولن تتركهم .. وثق ان من تربطك بهم علاقات المصالح هم اكثرهم منك بعداً عندما تحل بك القوارع ...................

الاخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين .. يجب عليك ان تختار الصديق الذي يربطك به الدين .. حتي لا تقول يمئذٍ .. يا ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً .............

لنا عبرة في قص التاريخ الاسلامي .. لو تفحصناها وعملنا بها .. لادركنا بذلك القمم .. والاعالي .. فقط انهم كانوا لا يحبون الدنيا .. ولا تغرهم مداخلها ... ومن ذلك عندما عزل سيدنا عمر ابن الخطاب .. خالد ابن الوليد عن قيادة الجيش .. وهو كان يفتح منطقة بعد اخري ويهزم جيشاً بعد آخر .. وينتصر في كل معركة خاضها .. وفجأة وبدون سابق انذار يأتيه امر من القيادة العليا بعزله وتعيين ابو عبيدة بمكانه .. فلنا ان ننظر لو ان هذا الامر حدث في عهدنا هذا .. !!! لحدثت انشقاقات عنيفة .. وكبيرة .. ولتمرد معظم الجيش .. ولتدخلت الامم المتحد ومجلس الامن وقناة الجزيرة .. ولانتهي امر المسلمين .. ولكن اولئك رجال استحقوا ان نقتدي بهم .. ونقص قصصهم .. ونسأل الله ان يجمعنا بهم في اعالي الجنان ..

تظل اختياراتك بين البقاء كلاجئ في بلد غير بلدك وبين محاولاتك الكثيرة بحلم العودة الي الوطن شاغل يسيطر علي جميه المهجرين قسراً عن اوطانهم .. ولن تمر لحظة إلا والحلم بالعودة الي ارض الوطن يمر عبر ذهن اولئك المتغربين ... ولكن الاغرب من هذا كله .. ان الغرباء الاصليين هم الذين داخل اوطانهم ويشعرون بالوحدة .. ويشعرون بالغربة من جراء وطن اصبح لا يطيقهم بسبب سياسات الدكتاوريين وفشلهم في ادارة الدولة ... اما قمة الغرابة وان الاكثر دهشة من هولاء الصنفان .. ان تكون في وطنك .. وبين اهلك واقربائك .. وتشعر ايضاً انك غريب بين هولاء الاقارب .. انت تشعر بثقل الحياة عندما تكون غريباً بين اقربائك ..

مرات احس انني سعيد جداً .. دون سابق انذار .. ولا جديد في حياتي .. هذا فقط .. ولا اعلم سر هذه النسمة الطيبة من السعادة التي تلفح وجهي في اون كثيرة .. ولكنني بعد ان ابحث .. اتأكد جداً ان هناك من خصني بدعوة في الغيب ... اللهم ادم علينا احبابك ومحبيك .. يا رب ...

الله .. الله .. الله ..
ما أروع هذا الدين .. وما أكرم رب العالمين ..
تنام علي فراشك .. وتتقلب الليل كله .. و الذنوب تغفر .. والخطايا تمحي .. فإن سألت كيف ... يقال لك من دعوة اخ لك بظهر الغيب .. اللهم اجمعنا جميعا بحبك .. و كن دائما يا الله راض عنا .. اجمعين ..

الشخص الوحيد الذي يحبك ويعطيك من دون مقابل هو .. امك ... ثم ابوك ..

نسأل الله أن يرد غربة كل الطيور المهاجرة...
وتكون دائم السعادة ياخالد..لو بقت على الدعوات ماحانقصر معاكم..
ولو تعب منك جناح..فى السرعة زيد...

ابونا .. ايها الرائع ..
نسأل الله لنا ولكم ولجميع الاحباب .. سعادة الدنيا والآخرة ..
فكيف تكون تلك ؟؟ لا ادري لانكم السعادة التي نحتاجها ..
والغرس الجميل الذي نريده .. هو غرسكم .. وما زال بداخلنا يصنع لنا الجمال والدهشة

مؤلم حقاً .. ذاك الذي نسميه احساس .. ولا نحسه إلا وحدنا .. لا أحد يشاركنا درجته .. وحده الله من يعلم كمذا نحمل من ألم بداخلنا

ما أصعب ان تقف تحكي لانسان كل ما في قلبك من ألم .. ثم تشعر أنه يريدك ان تختم .. دون أن يحس بألمك ..

ومااااا أروع .. ان تحكي لإنسان ما في قلبك من ألم .. فتري في عينيه احساس الرأفة .. وامنيات الحل .. وتشعر بقلبه حنان يسعك ..

اجعل بينك وبين من تحبهم وتصادقم مساحة اكبر للعيب والنقص .. حتي لا تتفاجأ في يوم ما .. بخيانة او غدر او حقيقة شخص كنت تعتقده قريب منك .. فتتألم كثيرا ..

جميل ان تتوادد بحب وهيام مع من هم في عداد الاجداد .. فأنت بهذا تعطيهم معني الحياة .. وتقلل لحظات تفكيرهم الدائمة عن الفناء .. وبذلك تعطيهم أمل واحساس رائع بالحياة ..

تأمل فكرة وجودك في الدنيا ..
فما خلقنا لنحزن
او نكره .
او نتعذب ..
وانما لاشياء كلها خير .. فتأمل قوله سبحانه وتعالي :

مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً

فكل يوم هو حياة سعيدة ان اغتنمتها ..