فضـ ـ ـ ـ ـفضـ ـ ـ ـ ــة

تعال قص البلد وارجع
تعال يا صباحات الله
تعال شوف السواقي السايقة للأمراء
وتعال وتعال ياااخي فضفض من جرابك وبيوت الرى وزقاقات الحلة وريحة عرقه

وانا بيكي ما ليني الكلاااام ..
المصنع هو مصدر كل هذه الفضفضة ..
به تعرفنا علي مواطن الروعة ..
ومواضع المعرفة ..
وبواطن وكوامن الخير ...
فلن ننكر جميل وطن صغير احبنا واحببناه ..
وكل يوم تراني اردد :
والله ما رحلت عنك بمحض ارادتي ..
ولكنها الظروف التي حالت دون البقاء فيك
يا مصنـــــــــــع يا كبيـــــــــــــــــر

أيها الولهان ,,, ماهذا الحب الجارف الى مرتع الصبا وسدرة المبتدأ " مصنع السكر"

يقال أن من تعلًق بشيئ لدرجة الوله عليه أن يتبع الخطوات الاتية:
اغمض عينيك لبرهة ثم أسحب نفسا عميقا وانسى ماحولك من هموم
تخيل أنك جالس في بنبر ونقستي تقدم لك القهوة مع اطباق الفشار والبخور
تخيل ان ابوآمنة يهرول مسرعا اليك ليخبرك بأن الفول قد ورد الى العصارة
والزبائن في انتظارك لتعصر حصتهم من الزيت
تخيل ان معتز سوسيوة يأتي بالعربة لينقل الزيت ومعه بطيخة كبيرة يقوم بضربها
على الارض فيتهافت حولها الشبان
تخيل ان الاخ صندل يتعارك معك في سيجارة يريد ان يخمسها فيأتي حسن بخيت ومن شدة
الخوف تدخل السيجارة كلها في فمك وهي مشتعلة فيسألك أبوك: ده شنو ال في خشمك؟ فتقول
له: تسالي ... ويرد عليك ببداهة الرباطاب: نان بتقلى فوقو
تخيل ان الاخوان رطوبة وطبلة ورمزي وحاتم وعبدالعزيز نوبة يتسامرون معك على
شارع الردمية بضحكاتهم المجلجلة ومشاغلاتهم المستمرة وكأنهم سكارى جمعهم الطريق..
...................
أفتح عينيك واخرج نفسا عميقا ثم أرنــــــــــــــي : كيف حالك وماهو شعورك الآن؟؟؟؟؟

عائد ..
كدا جاااااااافة ..
من غير ( يا استاذ ) ..
احس انك هنا ( عائد ) من دون الاستاذية ..
لان صفة الاستاذية تنحت عندما جاءت صفة ( الدكترة )
انت هنا والله لكأنك تقرأ ما بداخلي ..
اي غربة وبعد هذا الذي اصابنا ..
واي احلام نود تحقيقها ونحن نعلم ان سعادتنا بالقرب من احباءنا
اهلنا .. عشيرتنا .. زملاؤنا .. اصدقاؤنا .. جيراننا .. معلمينا ..
قادتنا ... ؟؟
فلماذا هذا الرحيل المر ؟؟
اغمضت عيني ولكنها سكبت الدموع يا عائد ..
يا عائد يا اخي نحن نبيت في غربة لا النفس راضية بها ولا ح ترضي بيها ..
في غربة قالوا تكون دوائي ..
في غرب ليس لي فيها الا المزيد من الآآآهة ..
عائد - يا رعاك الله - هيجت فينا شجون البين والتبريح ..
اشكرك رغم ما فعلته بي ...
الف حب وهويً وصبابة ...

سلامات يا ايها الممتد فجرا وحقيقه
فما احوجنا الى معرفة السبب الحقيقى فى وجودنا وفى داخلنا هذا النبض الانسانى الذى يتحول فى بعض
الاوقات الى نبضا وحشيا نبضا ينسينا بعض الحقائق الوجوديه
فلماذا ضائعه تلك الاهداف الحقيقيه التى هى سبب وجودنا لماذا نكره ونحنا قد نكون بالحب اقوى
لماذا نحزن وفى داخلنا بذرة الافراح التى لا تموت
لماذا نتجبر فى من خلقهم الله
لماذا نطمع وكل الذى نملكه ونحنا يملكنا ربا عظيم
هل هى تفاهات النفس البشريه وجشعها وامراضها الكامنه ام هو الشيطان

..................
تحياتى وكل الاشواق

صديقي الجميل عوض اب صلعة ..
اشتياق ما عادي لقلمك يا نبيل ..
نقدك للذات الانسانية في توجهها لعمر ابيك هو ايجابي ..
والبحث عن هذا الضنك والخوف والجشع هو سبب لزوال القناعة ..
نحن لا نؤمن الا بالاشياء الحسية .. اما الايمانية فهي ابعد من كونها بعيدة ..
نسال الله ان يردنا اليه رداً جميلا ..

عسلنا المشتهنو ...
الايام دول بين الناس ...
والساعات تمر كئيبة ....
واللحظات ليس كما عهدتها .. من قبل ...
هناك ( عسل ) كان يعطي حياتك طعما جميلاً ..
و لقلبك فرحا جميلاً ..
ويعطي معني البقاء ...
ومعني الوجود ...
كل اغنية تسمعها .. تشعر بتفاصيله فيها ..
وكل شعر يقال او يؤلف ... تجد بعض التعابير .. تشبهه ..
وكل مكان جميل ..
تراه في خيالك انه معك .. تتمني بحق ان يكون معك ...
لحظات الجمال والكلمة الحلوة و المكان والزمان الجميلان ..
تتمناه حضورا
و تراه حضورا ..
ولكنه ... يرحل ........... يقول انه يحبك ...
يقول ذلك ... ويقسم هو بذلك .....
أنت تثق في قوله ... لِانك تحبه ... تحبه جداً ..
ولا تمتلك غير ان تصدقه ...
فأنت تحب بصدق جداً ...
و قلبك لا يسع لسواه ..
فههو ... الآن يرحل ...
يترك بداخل أثراً جميلا ...
و جرحا أليماً ,,, كلما طاف خيالك بذكراه ..
تتحسس الجرح .. لتتألم .. فالألم بذكراه سيبقي حتما الي حد الموت ...

التضحية_والحب ..
عندما تحب .. فإنك تتنازل عن كل شئ ..
حتي ذاتك .. و روحك .. جميعها تصبح ملك خالص للشخص الذي أحببته ..
عندما تحب ...
تدرك معني أن تعيش ..
معني ان تظل سعيدا ..
معني ان تهب لغيرك السعادة المطلقة ..
معني ان تتنازل عن كبريائك و اهدافك التي تتناقض مع مبدأ الحب ..
عندما تحب ..
فإنك لا تكره .. ولا تغضب .. ولا تتضجر.. فقط تبتسم ..
الحب الجميل الصادق هو حب لا يعرف كلمة ( لا استطيع ) أو ( ما ممكن ) ..
الحب هو كلمة جميلة ترتكز في أساسها علي كلمة ( حاضر ) و ( من عيوني )
عندما تحب ...
تعرف أنك إنسان يمارس حياته بكل صدق وسعادة ..
عندما تحب ... تتجرد من الأنانية
عندما تحب ... لا تجرح .. ولا تؤذي ..
عندما تحب ... فقط ترضخ ... ثم ترضخ ..
اما الحب الملوث والمغطي بأغشية المجاملة فذاك حب قاتل ..
يجرح ويؤذي ... ويعذب ...
سيتحول في يوم من الأيام الي ( مجاملة ) فقط ...
حتي ولو أقسم الحبيب والمحبوب انهما لن يفترقا .. ولكنهما حتماً سيفترقا ..
ستتداخل بعض من الارهاصات مثل
زعزعة الثقة .. الإتهام ..
حينها ستنهار قصور الحب مهما بلغت في تعاليها ..

ما اكثر الموهمون عندنا , اصبحنا في شوق عميق لمعاني الواقعية , المبكي أن الوهم الموجود يجيئ بوهم موروث .. ما الفينا عليه آباءنا هي معضلة جسيمة تقف في طرق تطورنا , نحن نمجد الاشخاص الذين ورثوا الوهم ثم يأتي من بعدنا آخرون يمجدون أبناء الموهومين ثم الاحفاد ثم الذين من بعدهم , فلذلك تظل العقبة الكؤود هي توارثنا للمشكلة كابرا عن كابر , ناسين او متناسين ان الانتماء وحده لا يعني التميز , ولكن التميز هو ان تفصل الشخص عن انتمائه , و تمحص فكره و تنتقي منه الجميل ... سعينا وراء واقع جديد لابد أن تصحبه ثورة ذاتية تملأنا بعد أن تم إفراغنا من لدن اولئك , ثم بعدها سنختار القوي الأمين وليس الغوي المبين ...

رد الروح يأتيني صباح اليوم الموافق 9 يونيو 2015
والأذن تعشق قبل العين احيانا ..
....................................................................
بينما اغوص بنوم عميق صباح اليوم ..
فإذا بالمنبه ( الله لا غزّ فيهو بركة ) .. و كعادته ... يرن
ثم يرن ... ثم يرن ( رن رن رن ) ...
حتي أغلقه وانا مغمض العينين ...
لحظات وانهض وحولي صمت الشقة المهيب ...
لا تسمع إلا همس أنفاس صغيراتي ( ومضة و منار ) ..
اترنح واتهادي من شدة النعاس حتي انتهي من روتين الصباح
الذي انا عليه منذ العام 2005م ,,,
وجهي شاحب جدا ..
و هم و غم الدوام وشكل ( وجه الكفيل ) و ( صوت الكفيل )
هما اكبر هاجس واشد الافلام رعبا في حياتي ..
و هموم التوفير .. والصندوق .. ورسوم الكهرباء واقساط السيارة
و مصاريف البيت وقصص كثيرة تبدأ كشريط يومي يمر علي بشكل يومي ..
دراما متكررة تجعل وجهك كقطعة من الكآبة ..
و مع ذلك لا يمر يوم إلا وتفكر فيه بالعودة الي الوطن ..
نعم ( الوطن ) رغم جراحه وفساده وقبح دولته . فهو ما زال يتربع علي قائمة
السعادة والفرح والامل ..
وهو الحضن الدافي والظل الذي يتفيأه جميع المغتربين وقت إشتداد حمي
الهوس بالعودة الي الوطن ...
( وطناً معري بلا خجل ... وطنا حلالو صِِبِح حرام )
في خضم هذه الفوضي و رغم ضجيج الحزن و وجهة الكآبة ,,
يرِن هاتفي السيار ..
إرتفع ضغط الدم ..
بكت جميع جوانحي ...
ارتجفت من خوف ومن غبن ..
ذاك لأن مكالمة الصباح غالبا ما تكون ( مشكلة ) ..
مشكلة رسوم ..
مشكلة مرض ..
مشكلة نسيان ..
او خبر غير سار ,,,,,
وبفتور شديد اخرجت الجوال من جيبي ..
الرقم من السودان .. وبدون اسم ..
استجمعت قواي و شجاعتي ..
و رددت علي المكالمة ..
كان الصوت مثل ماء الحياة ..
صوت جميل رزين ...
به بحة غير غريبة علي ..
صوت أشبه بماء يشربه الصائم بعد ان ينادي المنادي الله اكبر ..
كجرعة من الأمل يتحقق
كحلم يقف كالحقيقة ,,,
فقلت : ما من انتِ ؟؟ ..
فقالت : انا ..............
عادت جميع اوردتي لنشاطها
واصبح القلب شابا ..
و العقل ادرك ذاته ..
و عرف أن هناك بشر ..
يأتونك علي هيئة ( روح )
رد الله اراواح احبتي ..
وجاءهم بهيئات من البشر تنتشر علي مد البصر ..

( أنا ماشي , دي كلمة صعبة خلاص )
----------------------------------------
قالتها من قبل ...
عفاف حسن أمين ..
قد تتعلق القلوب بإنسان
وهبك كل معني السعادة ..
بمجرد أن تكون معه لا تستطيع أن تضع حواجز
اللاممكن او المستحيل ...
ترفض كل اساليب الرفض لترضيه ..
فقط أن يكون راضيا فذاك كل سعادة لك
فقد تتكسر الحواجز ... امامه ..
تتوهج الحروف ,, امامه ..
تتقد الكلمات .. امامه ..
كذا الاحلام الوردية ..
اما مدائن الآمال .. فتشرع .. ابوابها ..
و تتحقق الآمال ...
ثم .. تتكسر صخرة المستحيل
وقت صرخة اللقاء ...
وما إن تضحك لك الامنيات ..
و تتحقق لك الابتسامة ..
حتي تدرك انت و هو .. انكما ..
لا تصلحان لبعضكما ..
لوجود موانع و حواجز تعجزان كليكما عن تجاوزها
فتضع السعادة اوزارها ..
وتدور من جديد رحي الحزن ..
فــ يرحل ...

قال لها :
اغضب منك ..
اتضجر منك ..
اكره كلماتك ..
ادّعي انني لم افهمك ..
كل هذا .. لانني ببساطة ..
اكره الاذعان لهذا الحب ...
دي شنو دي يؤؤؤؤؤؤؤؤخ

سلامات يارائع حمداً لله علي حضورك الرائع والله مليارات الاشواق كيف هان عليك نحرمنا من قفشاتك ............................رمضان كريم ان شاء الله يارب تكون بخير يالروعة التصاميم والزخارف شكراً ملياً وفقكم الله في خدمة المنتدي وخدمة انسان المنطقة والي الامام تحياتي لكل الاعضاء الجدد والقدام

مرحبا الراقي الوريف صديق العمر وليد سيد احمد ..
والله لم ابارح المكان غير انني اعاني من قساوة و وحشة مطبات الحياة
وغربة لئيمة لا تود منا الفكاك ...
تسلم علي المرور الجميل يا جميل

ماذا نريد نحنا من هذه الدنيا دعك منها
اتحدى نفسى ان كنت اعرف شئ
فانا لا اعرف عنها الاالقليل لانها متقلبة الاطوار ولا تعرف الثوابت
عرفتها وانا طفلا وحملتها حلما بعالم ووطن جميل وخدعتنى مع الايام وتشكلت فى اعين
امراة عشقتها الى درجة اللا رجعه
اننا لا نعرف
اننا لها نلعب معها لعبة البقاء الاخيره
فهى الصراع والمنتهى
ولكنها جميلة حينما تنثر فينا ذاك العطر المجنون

ويظل حلمي يكبر كلما كبرت سنين عمري ..
ولكن عقبات عظيمة تتصدي لذاك الحلم ...
و سيبقي الحلم بابا مشرعا ويزداد و يتسع مثل هذا الكون ..
و سيتمدد الأمل ... وتظل محاولات الركض وراء تحقيق الاحلام هو سنة البقاء ..
هو المغزي الحقيقي لوجودي كإنسان ..
ثمة عوالم اخري آمل البقاء فيها ..
هي اوسع وارحب من هذه العوالم التي انا فيها الآن ..
هناك متسع لكل مشروع ..
هناك طريق ممدود لكل طموح ..
هناك مفترقات كلها تتأهب لتلقي علي عاتقي بشريات النجاح ..
فقط احتاج الي دعوة اخواني واخواتي ..
فـ ربي الذي يفتح ابواب كل شئ ..
لن يعجزه شيئ في الارض ولا في السماء ...
ربي حقق لي حلمي ..

صديقى الجميل اذا تاملنا فكرة الوجود بكل صدق سيحدث التغيير فى التوابت والاوهام التى
تحكم حياتنا وحينها سيصبح هذا العالم كما نريد ونحلم
مشكلة الانسان الاساسيه هى التامل فى فكرة وجوده
واتمنى وساظل بالتمنى انبض
لو اعيش زول ليهو قيمه واسعد الناس بوجودى
قد تكون هى بداية صرخه او خطوه نحو التعمق فى جدلية الوجود التى لا تنتهى
ويا خالد والله ليك وحشه انت وهم الاعزاء فى منتديات مصنع سكر حلفا ......