منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل المصنع     مجموعة الفيس بوك

اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )

 

 طائر السقد وماجد لياى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16598
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 55
الموقع : البحرين

طائر السقد وماجد لياى Empty
مُساهمةموضوع: طائر السقد وماجد لياى   طائر السقد وماجد لياى Emptyالأحد 31 يناير 2010, 9:15 am

[b]طائر السقد وماجد لياى (1-2)
ناصر البهدير
أوان ذلك التوقيت المنضبط، كان الليل موغلا في وحشته، والشوارع تخلو حتى من حركة الكلاب، والتي إعتدنا على نباحها، لا أذكر إلا خيول داهمتني في منعطف الشارع المنحدر من البيوت الكبيرة جهة منزل المرحوم مدثر ميرغني من ناحية خمسين بيت، خيول مطهمة كأنها جياد الخليفة عبد الله حين همّ بعبور خور شمبات، والهزيمة تأخذ بتلابيبه، وهو في كامل استعداده لمغادرة ام درمان من جهة أعالي شارع الفيل بالقرب من بيت مال دولته، خيول يمتطيها غفر الليل من عسكر التمنة الرئيسة بالمصنع، شباب صغار في أعمارهم، ليس من الوجوه المالوفة لدينا، أفصحت عن نفسي ومكان سكني بعد دردشة بسيطة معهم.
الليل في المصنع بهيم لا تشوبه إلا زقزقة طائر السقد، ذلك الطائر الغريب في شكله ولونه، رمادي كما الرقراق، تعرفت عليه عن قرب ذات يوم ونحن صغار في منزل الطاهر عبد الله موسى بخمسين بيت أواخر السبعينات، طائر يخبيء أسفل جناحه شوكة قوية وعتيدة ومانعة يستخدمها ضد كل من إقترب منه، ومن سولت له نفسه إشتهاء صيده، زرقاء اللون، وبينها وبين شوكة الكتر بعض ملامح الشبه الى حد ما، خاصة انحناءة مقدمتها كسنارة صيد السمك. عدت الى المصنع ذات يوم بعد غياب طويل، وجدت أثار حملة شعواء قضت على كافة مستعمرات الكتر بوحشية فائقة، أدمت قلبي لفقدان هذا الكائن النباتي، الذي عشنا بين أحزمته الممتدة بطول وعرض مدينة المصنع السكنية، ألفناه وألفنا، بيننا المودة والعشرة. وسنعود نحكي عنه وعن كرسي الشيطان.
يمضي السقد كل ليله أسفل أعمدة الكهرباء التي تضيء المدينة السكنية قاطبة، يذرع الأرض جيئة وذهابا بحثا عن الحشرات وهوام الليل، ما أن يحس بحركة إلا ويسلك مفازات الهروب بعيدا عن دائرة الضوء كما الحسين، لا يلتقي الناس إلا صدفة او في الغالب في مساومة لبيع أحد أغراضه الخاصة، كما جرى العرف، من أجل اللحاق بحانات البلد.
يصدر الطائر صوتا عاليا، ولا يغادر تلك الأعمدة إلا مطالع الفجر وكأنه يعمل بالتناوب مع أهل المصنع في حراسة بلدتهم الطيبة. لا أدري أين يقضي سحابة نهاره وقيلولته. يقول الناس عنه أنه لا يعرف للنوم طريقا وطعما، لذا يطلق على الانسان الذي يعشق السهر؛ السقد. طائر كان يختم رحلتي الليلية عند مدخل خمسين بيت في تلك الفترة مثلما كان البداية يدشنها حاضر البديهة والنكتة الاستاذ ماجد عبد القادر لياى عند مغادرتي الحلة، بمجرد ان أخطو خطوتين بمحاذة جامع السوق، إلا وأسمع صوته من خلفي يقول بصوته الجهوري: "لمن تصل البيت الصباح بكون جا أحسن تجي تنوم هنا معانا" .. "ومعانا" تدلف بي مباشرة دون مواربة وحيل الى عالم الاستاذ المرحوم كمال عبد الرحمن، طيب الله ثراه وعوض شبابه الجنة بقدر ما قدم للمصنع من خير .. ولكمال؛ الصيد الساكن الردمية قصة وعودة.
بين تلك المسافة والتي تقدر بزمن يتجاوز النصف ساعة، وشهوة أن أقطعها مسرعا حتى لا أفقد وشوشات النعاس، كانت تتباعد لي الرؤية وتتشابه على الأزمنة والأمكنة، المصنع كله حالة زمنية واحدة كما دوما أحسه، مكان واحد جميل وفخم، أهتبلنا منه أجمل الأيام وأنضرها، وأعظم الناس وأروعهم، صعب أن تتخير أفاضلهم وأنت تطفق مساحاته الرحبة دون أذن ومواعيد او منّ وأذى من لدن جبرونة، حى الالمان، البيوت الكبيرة، السنير، خمسين بيت، بيوت الهدندوة، البركس، والحلة بجميع حاراتها، وأيقونتها كمبو مجاني، ذلك العالم السفلي، المشحون بالفوضى، تعرفنا عليه عن كثب عبر الهلال الاحمر، وفيه ولجنا تجربة تفاوض عجولة من أجل إسترداد أمصال تطعيم تخص حملة السحائي ذاك العام الذي سيلي ذكره، خلسة خطفها أحد عتاة مجتمع الكمبو، وبعد مفاوضات لم تستمر طويلا مع قادة المنطقة، استلمنا كمية الامصال ومنها عدنا ادراجنا.
بالطبع هنالك عالم من الرؤى المنثالة في تفاصيل متناهية الصغر، لا تبرح الذاكرة، وخاصة وانت عبورا بشارع الردمية في كامل أناقتك، والوقت يزحف نحو المساء، لا تنفك إلا وان تستنشق عبق المكان ورائحة ناس الحلة المميزة، هذا العالم المعطون بعطر الحياة والريف؛ ريف من نوع أخر خلطته كيمياء السكر وصهرته، صنعت منه مجتمعا نقيء كما السريرة.
في شارع الاربعين في اقاصي غرب الحلة، تمتد رائحة الجراد المشوي، بليلة العدسية، البامبى المسلوق، الفول المدمس، التسالي، النبق، القنقليز، كوارع باسو، جلبة باعة القش، وصياح اطفال يعفرون المكان بالغبار، في وسط كل هذه اللوحة، تلمح الفاضل فرن يترنح من فرط الشراب، يتمايل يسرة ويمين، لاعب يجيد لعبة كرة القدم في زمانه، لعب لفريق الصداقة، الوفاق، وعدد من فرق المصنع، أذكر له حكاية، وهو في مجونه وعبثه، عبر الشارع المتفرع من جهة نادي الموظفين بحى الالمان قاصدا طرف الحى وهو في طريقه إلى فرن حى الموظفين عبر الكبري الصغير المصنوع من بقايا حديد الترلات والمنصوب على الترعة "العفنة"، المجري الذي يخرج فضلات السبيلين؛ مخلفات المصنع السائلة والصلبة. تلك الرائحة التي يتميز بها المصنع.
عبارة "تلك الرائحة" هى اسم لرواية للكاتب المصري صنع الله ابراهيم، ذكرتني بتلك الفتاة التي استعارت مني الكتاب، حين سالتني بكل براءة عن فقرة في الكتاب ورد فيها؛ عبارة لاحد شخوص الرواية تقول: (دخل الحمام وتخلص من رغبته)، لم يكن لي منجاءة الا الاجابة كعادتي في بعض المواقف. وعذرا في استرسالي قليلا عن الرواية التي صدرت عام 1966، للروائي المصري صنع الله إبراهيم، أي قبل هزيمة 5 حزيران بعام واحد، فأثارت ضجّة تجاوبت أصداؤها في الأوساط الثقافيّة العربيّة مشرقاً ومغرباً...
رواية بحجم الكّف، في صفحات قليلة، تحكي عن (خارج) من السجن - شيوعي - مغرّب في مجتمع مرتبك، في أوضاع قلقة، في مدينة تتفجّر في بعض أحيائها المجاري فتملأ جو المدينة بـ(تلك الرائحة)، رائحة الأوساخ والغائط والفضلات...
تلك الرواية كانت نبوءة بما هو آت، بالهزيمة، فالمرض يفترس الحياة من الداخل، وما طفا على السطح هي أعراض الخراب والفساد والانهيار ... تلك الرواية كانت نقداً، ونذيراً، [/i]وصرخة احتجاج، وما حذّرت منه وقع ... بمبضع الجرّاح كتب صنع الله إبراهيبم روايته تلك، والتي منها انطلقت شهرته، ورحلته الروائيّة، وصوته الشديد الخصوصيّة.
[/b]


عدل سابقا من قبل ناصر البهدير في الأحد 31 يناير 2010, 8:10 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16598
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 55
الموقع : البحرين

طائر السقد وماجد لياى Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر السقد وماجد لياى   طائر السقد وماجد لياى Emptyالأحد 31 يناير 2010, 9:20 am

[[b]b]طائر السقد وماجد لياى (2-2)
كان الزمان ليلا بقرب البيت الاول من مدخل حى الالمان وبداية قطاطي جبرونا من جهة الترعة، والذي كان يسكنه ذات يوم العم عبد الله ابو كلام، كان المكان ملتقى طرق للعابرين في الصباحات الغريرة والمساءات الندية، تغمره غابة حزام من البان، تتخلله أضواء البيت والنادي، والفاضل في معيته رهط من أبناء الموظفين يتقدمهم طارق الطاهر ومصطفى عبد السلام (شبطك)، وما أن رأى الفاضل الضوء المتخلل حزام البان، إلا وصاح، وحمل حذائه الكبير قافزا على الضوء، متوهما أنه جدول صغير خصص لسقاية هذا الحزام، قفز ومعه الآخرين، عندئذ وقف فجاءة بصورة لا تخلو من الدراما ومسرح الرجل الواحد، الذي كان الفاضل يجيده، ضحك متندرا من الجميع، بأن الذي عبره لم يكن إلا محض ضوء يتخلل الاشجار، يظنه القادم من النادي جدول ماء، رغم ذلك كان الفاضل في أدنى درجات وعيه.
مضت تلك الأيام، كسحابة صيف عابرة، لم نكن نحسب أنها ستبعثرنا هكذا، من منفى إلى آخر، وفي ظننا، أن المصنع موطننا وبلدنا، كل أزقته تعرفنا، شجره، شوارعه، ميادينه، سوقه، مجانينه، دراويشه، مساجده، كنائيسه، مدارسه، ورشه، مدراءه، عماله، وعيدان قصبه الأخضر والمحروق.
وهنا تحضرني نكتة، لشاب يملأ الآن المكان بورشة المصنع، نشاطا وهمة، الراجل الطاعم، ذوقا وأخلاقا وأدبا كأبيه لا يزيد إلا بمقدار ما ينقص، شمس الدين محمد محمد عثمان يعقوب. ذات يوم قابله وهو لا زال صبيا فتيا يحمل قصبة سكر "قصب الترلات"، طفلا صغيرا، قال له: اديني "قصباية"، ما كان من شمس الدين الا وان رد له بصلف يمازجه حبور وصرة في الوجه تلازمه أيامئذ، لا ادري فارقته الآن ام لا، قال له بكل برود يصعب وصفه: قصباية في الترلاية.
تلك الفترة والتي تعرفت فيها على الاستاذ ماجد لياى المعلم بمدرسة المصنع المتوسطة بنين، ضمن مجموعة جمعتنا في أول لجنة للهلال الاحمر السوداني، والتي تنادينا اليها عبر باب سري، ومنه عبرنا لكى نصد أول مخطط لهذه المنظمة، حتى لا يدخلها صبية اليمين، لم يكن يدور بخلدنا غير ذلك. فيصل بشير، محمد جمعة، سلوى احمد مالك، وشخصي الضعيف وأخرون، عقدنا العزم، ومن البركس من منزل بشير كرين، ذاك العامل الشامخ، تحركنا وأعددنا خطتنا رغم كرهنا لما نحن مقبلون عليه، كان الزمان تقريبا العام 1991 – 1992، والنظام في عنفوان فورته وهياجه، توكلنا وخضنا معركتنا ضد بعض المتشبثين بالمناصب، والأغرب من ذلك، لم يظهر لنا من أهل الوجعة والفجيعة نفرا إلا واحدة من أخوات نسيبة عند ساعات الكريهة، ولجت سيرك اللجنة التنفيذية غفلة منا، وأخيرا نلنا مبتغانا؛ نفر كريم، تضمنهم في المقدمة الاستاذ المرحوم كمال عبد الرحمن، ماجد لياى، حاتم خليفة، غادة خليفة، فضل عثمان صالح (جدو مواطن)، حنان عبد القادر، نعيمة عبد القادر، سلوى احمد مالك، محمد جمعة، فيصل بشير كرين، وداد الزاكي. تجربة فريدة كانت حدث المدينة، نقلت الناس إلى واقع أفضل في وقت كانت الامراض فيه تنتشر بصورة وبائية خاصة الملاريا، وفي فترة وجيزة إستطعنا أن ندرب أكبر عدد من المتطوعين لتأمين وتقديم خدمات الإسعاف الطبي لكافة مناطق المصنع وتغطية جميع حملات التطعيم التي تنتظم المصنع بين الفينة والأخرى.
تلك أيام مضت، تعرفت فيها عن قرب على الأستاذ ماجد، ذلك الباتع في فن تقديم النكتة، ومنها إنتقل إلى إحتراف العمل الإذاعي والتلفزيوني. جرت بيننا كثير من الطرائف ومماحكاة الجدل، لساعات تمتد أحيانا للساعات الأولى من الفجر، حين يمضي الوقت ويداهمنا الجوع، نهرع إلى السوق، صوب حلواني عم عبد القادر، نوقظ العاملين فيه لننال حصتنا من الباسطة والحليب، ومن ثم نمضي لحالنا في قفشات وضحك هستيري، يظننا من يرانا في تلك اللحظات، مصابين بمس أو من صرعته الصهباء.
ماجد يملأ المكان بشغبه ونكاته وضحكه ولغته وليدة اللحظة والتي يصنعها في سخرية صاقعة، لا يبالي حين يسرد من زكائب حكاويه التي لا تخلص، يصل تلك بتلك، لا يكل ولا يمل، له طاقة وحيوية جبارة، كان من الممكن أن يقدم الكثير للمصنع ولفرقة حيدر دقاش، فرقة شارك ماجد في مسرحها طيلة فترة وجوده بالمصنع، ومن أبطالها الاماجد جمال عبد اللطيف (ابوتلة)، جمال جلال، عبد الواحد، وغيرهم من أبناء البركس، والتي كانت مقصورة عليه، لم تفسح المجال لأبناء المصنع وتقوقعت مما أدى لبياتها وموتها باكرا، وتشتت فرسانها، وتفرقوا صوب منظمة شباب الوطن، والتي ساهمت بصورة كبيرة في قتل ووأد كل المواهب، ودفنها في هذا السطل الكبير، بما فيها منظمة الهلال الاحمر، حين فتك بها بعض صبية المنظمة وكهولها وقضوا عليها، أمطروها بوابل ظنونهم، حتى تندر عليها يوما العم احمد الجزولي، حين قال لاحد ابناء خمسين بيت؛ (كملت الصعلقة فضل ليك تدخل الهلال الاحمر).
وليس أخيرا سنلتقي في حكاية أخرى من حكاوي المصنع ..[/b]
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





نقطة : 40098
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

طائر السقد وماجد لياى Empty
مُساهمةموضوع: خلاص نسيتو السر سيد احمد    طائر السقد وماجد لياى Emptyالسبت 19 فبراير 2011, 4:52 pm

خلاص نسيتو السر سيد احمد ذلك الرجل الذي لم يذكر شمس الدين والا السر معه هما كالجسد الواحد
والأخ خالد حسن سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد حسن بخيت
مشرف
مشرف
خالد حسن بخيت


عدد المساهمات : 1936
نقطة : 13117
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
العمر : 48
الموقع : www.3aza.com/vb
المزاج : مسلم

طائر السقد وماجد لياى Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر السقد وماجد لياى   طائر السقد وماجد لياى Emptyالخميس 10 أبريل 2014, 10:26 am

وهذه الذكريات
واخاديد الذكريات تتشبع بها ..
ولله درك يا بهدير
ما اروع ان تسطر وتحكي عن الافذاذ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.3aza.com/vb
 
طائر السقد وماجد لياى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منقار طائر مفتوح
» نظرات نحو طائر الشؤم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة  :: المنتديات العــــــــــامة :: التوثيق-
انتقل الى: