طرائف لنخرج من ساس يسوس وجاع يجوع

ياكيمو ياحبيبنا أول حاجة غير لينا الصورة حقتك دى...
دى تخوف أى زول مايعرفك .. زى ناظر المدرسة كده..
بعدين تذكر فى الميز يوم جوزيف الطباخ قال مسمار الكنش
راح جوه العصيدة بعد راس الكنش انفصل من الأيد...أذكر
كنا فى رمضان... اليوم داك ما فى زول استمتع بالأكل
كل لقمة تتخيل المسمار فيها... أيام حلوة ياكيمو....

حلفاوى زارع خضار .. وجد فى يوم خروف وسط خضاره يرعى.. أراد أن يخرجه.. تصدى له صاحب
الخروف محتقبا سيفه ناهرا: يازول خلى الخروف.. دا خروف سيدى الحسن
الحلفاوى جلس محتارا ... شبع الخروف وخرج مارا بقرب الحلفاوى
الحلفاوى مخاطبا الخروف: الموية بهنا ياخليفة...

[quote="عبد الرحمن موسي ادريس"] ياكيمو ياحبيبنا أول حاجة غير لينا الصورة حقتك دى...
دى تخوف أى زول مايعرفك .. زى ناظر المدرسة كده..
بعدين تذكر فى الميز يوم جوزيف الطباخ قال مسمار الكنش
راح جوه العصيدة بعد راس الكنش انفصل من الأيد...أذكر
كنا فى رمضان... اليوم داك ما فى زول استمتع بالأكل
كل لقمة تتخيل المسمار فيها... أيام حلوة ياكيمو....
[الصورة دي لمن نزلتها نالت استحسان كل الشباب والشابات ( ووجدت قبول وتعليقات كثر تجي انت تقول نغيرها يا ابو طاقية الزي قبة الشيخ القرشي

يا ناصر ...سلام
ربنا يجعلك ضاحكا على الدوام ويديم الفرح في قلوب الكل

زمان فى بداية الثمانينات كانت المرتبات بسيطة والحياة أيضا.كان متوسط الميز الشهرى للواحد
فى حدود 25ج والمرتب بكل حشواته لقطاع الفنيين لايصل ال100ج.وكان بكفى وزيادة.كان كل
شهر يكون واحد مسؤول من الميز تلك الفترة استلم الميز أخونا عوض حسن الشيخ رد الله غربته
وكان هناك بعض الناس لايعجبهم العجب أنا واحد منهم وأخونا عبد الواحد عوض الفنان وحسن سليم
على سبيل المثال.كنا ننقد رئيس الميز طوالى فى أى وجبة.الأخ عوض بعد الأسبوع الأول زعل وكرب
الميز ..الفطور {كبده-شيه-فول-جبنه-زيتون-شعيرية}ومرات عدس والحاجات التانية وحاجات أول مرة
نسمع بيها وما تنسى البيض زى النبق الغداء{خضار-لحمة محمرة-ارز-سلطات-شوربة-فواكه}الحكاية
جرت حتى أن بعض العقلاء أمثال الحبيب أبراهيم عبد الرسول ومولانا متوكل حاولوا التدخل باعتبار أن
الأمر فيه اسراف والجماعة ديل شباب طايشين ما عندهم مسئوليات الا أن عوض وعبد الحميد ركبوا راسهم
وكان رئيس الميز له مطلق التصرف فى شهره. جينا آخر الشهر وفى ذات يوم بعد استلم الميز رئيس جديد
قبل الفطور لقينا الكشف فى البورد-ميز كامل 58ج نصف ميز 29ج . وتعال شوف النقة والجرسة وكان المنظر فريدا
توجد أمام الصفرة صالة دائرية كبيرة بها كراسى للجلوس لشرب الشاى والونسة سادها جو من السكون ذلك اليوم
أى واحد يدخل يجد الناس فى صمت غريب يذهب الى البورد ويطالع ويسرع بالجلوس فى أقرب كرسى صامتا. كان
أخ من الأقليم الجنوبى فى القسم الكيماوى سلمون لامانيا رجل جميل ومرح ومحبوب جدا بلا تكلف دخل الصالة وقرأ الكشف
وجلس ينظر فى وجوه الجميع وعلق قائلا{دا كلو كلام قرين}ذلك الميز كان حدثا تناقلته الأخبار فى{ الديلى بقاس}وكالة الشمارات فى ذلك الزمان وكان حديث الناس فى ميز المهندسين والموظفين وأماكن العمل {حكاية ميز الفنيين}
اتضح بعد ذلك أن القصة كانت مفبركة لتخويف الجماعة ناس نحنا والحقيقى كان تقريبا 38ج للشخص وكان مبلغا كبيرا
بالنسبة لميز فى ذلك الوقت ..
أذكر أن هناك ميز فى جبرونا اتفرتك لمن طلع نصيب الفرد 16ج فى الشهر وقامت مشكلة
تم فيها تحطيم أوانى الميز وكبابى الشاى والهتافات مادايرين شعيرية-دايرين تمرقونا سمان وعرايا- حقا انه زمان جميل
وكان فيه الرخاء يمشى بين الناس.
قارن بين ذاك وهذا ملايين وماجايبة مريسة أم زين.
ولكم كل الود

الحبيب كمال
أو الخليفة كمال
طاقيتى دى انتو ناس الختمية ماعايشين معاها من زمان
ماكنا قايلين مزهجاكم كده. كنا قايلين البضايقوا منها أخوانا
الطالعين فى الكفر بس . ولا المشاركة قربت سامعين طقة
ثمانية وزارات . أعملوا حسابكم الكيكة بقت مزرنخة
تعمل مغص ومشاكل تانية حاميانى.
ولك كل الود

يا ناصر مالك داير تفتح نقة جديدة
أم تساب لسه ما قدرنا نختم معاها البوست
تقوم تجى تعك لينا الموضوع تانى.....
تزكر{ مصطفى العك} شخصيات من الزاكرة
تظل باقية وحا نصحى زكراها..يلا ورانا ايه
المنتدى أينعت ثماره ..والقادم أجمل
ولك كل الود

زمن ميز الفنيين (المستشفى حاليا ) كانت غرفة عبد الرحمن موسى في أول برندة وكانت عبارة عن نادي حيث لعب الكتشينة وكانت الثعابين تدخل دائماً في البرندة الأولى ، مرّة وأنا داخل الى الميز شاهدت عصام عبد الرحمن طالع في كرسي وينظر الى داخل البرندة من خلال النملي و كان بداخلها مجموعة من الشباب فقال لي عصام تعال (هناك دابي داخل البرندة ) طبعاً هو خايف من الدابي فطلع في الكرسي ، قمت بحمل شوكة واقتربت منه وطعنته بالشوكة في رجله فسقط على الرض وكاد يغمى عليه وهو يقول حسع ما كان داير تكتلني

بالمناسبة دى الحبيب كمال الغرفة المذكورة
والغرفة المجاورة السنوسى ويوسف طه أحمد
الآن عنبر {القاينى }.
أذكربمناسبة الثعابين مرة قاعدين جانا الحسين
وقال إنو فى دبيب بغرفته , الدبيب كان فى كرتونة
وتم إخراج الكرتونة بواسطة عبد الكريم حكومة وقتل
الثعبان,إلا أن الحسين قال الدبيب دا جابو زول وختاه
فى الكرتونة وأصر إنو الدبيب ماممكن يركب فى الكرتونة
وكانت حجة طويلة وعريضة.وكان عندنا الذين يقتلون الثعابين
{حكومة}و{مجروس}.ودبيب عصام قتلو حكومة بشبط.
سكن معى بالغرفة الحبيب عوض عمر بعد نقل المرحوم جنابو {طه}
رحمه الله رحمة واسعة.والسنة ديك كان خريف تقيل مطر ورعود وبروق
شديدة.مرة المطر نازل والكهرباء قاطعة والوقت متإخر جداً,شعرت إنو عوض
صاحى كما أنا, سألته مالك مانمت,قال لى ننوم كيف ,تنوم تصحى الصباح تلقى نفسك
فى أم رهو, لأنو الأيام ديك كان فى سيل, بشدة المطر,حليل الزمن داك,أسع المطر بقى
miss call.

كل عام وأنتم بخير ,وربنا يجعل البسمة والضحكة لاتفارق وجوهكم ,والله فرقتوا علينا كتير ,وسمعت بي قصة للطريف عبدالرحمن موسى عندما أصاب عمنا بشير وعكة صحية تسببت فى إلتواء لفكة الاسفل بسبب سخونة الورشة الزنكى القابعة فى غرب سوق المصنع قيل أن عبدرالرحمن موسى بعد ان شفي عمنا بشير من مصابة بعد العلاج بالخرطوم ورجع فكه لموضعه الطبيعى قال لبشير والله يا بشير عمر لما كنت بتتسوك الصباح انا قايلك بتنظف في إضانك ...
************
وبي مناسبة الضحية
قالوا مسطوووووووول إشترى خروف الضحية وحكمت معاه قام حنن الخروف وكحلوا ولبسوا حريرة ,ويوم العيد جا الجزار كمان مسطول أكتر طهٌر الخروف

شكراً هيثم على مرورك الراقى
موقف حاصل:
فى السبعينيات بالقربة أحضر أحد الجيران خروف الضحية
يوم الوقفة .وفى الليل والناس نيام قطع الخروف الحبل ودخل
المطبخ ووجد حلة كبيرة مليئة بالشربوت.شرب حتى الثمالة
وفى الصباح وجدوا الخروف ميتاً منفوخاً بعد أن أتى على كل
الشربوت:وطلعو بلا خروف ولا شربوت.

في احدى العصريات كنا نلعب الكرة الطائرة في الميز وكانت هنالك سحابة سوداء صغيرة شرق المصنع ، خرج عبد الرحمن موسى وعوض عمر من غرفتهم وهم في أزهى حٌلة ذاهبين الى السوق ، قلنا لهم محذرين (يا جماعة المطرة) فردّ علينا عبد الرحمن .. هوووي يا بتاعين الجزيرة انتوا بتعرفوا المطر أسألونا نحن أولاد الشرق عن المطر ، لم تكن الورشة موجودة في ذلك الوقت (خلاء ساكت) وعندما أصبح ع الرحمن وعوض في منتصف المسافة اذا ب(شعفوفة قوية مع غبار) وأخذ كل واحد يتدارى بالآخر لمدة نصف ساعة واصطفّ ناس الميز لاستقبالهم فوجدناهم في حالة يرثى لها وكأنهم كانوا يتمرقون في وحل ثم بدأت التريقة على ع الرحمن بتوع الشرق !!!

بمناسبة ذكر الأخ عوض عمر
يطراه الله بالخير, كان رجل يصنع الطرفة
مرة وهو خارج نبهته أن الطاقية مقلوبة, قال:
ياخى الأمور كلها بقت مقلوبة , قال لى: مثلاً
الأمثال أصبحت:
الخيل تجقلب زى الشرا فى القندول.
مرة جانى ضيف كان نازل فى الإستراحة , مندوب شركة
ورجل صاحب مزاج... عوض كان عندو نزلة برد وبالى كركدى
الضيف كان وحده بالغرفة... جاء عوض داخلاً وسلم على الضيف, الضيف
قال لعوض إنت عارف الكركدى يعالج النزلة والملاريا..وبالمناسبة الجك دا أنا شربتو ليك.

عبد الرحمن موسي ادريس كتب:

الحبيب كمال
أو الخليفة كمال
طاقيتى دى انتو ناس الختمية ماعايشين معاها من زمان
ماكنا قايلين مزهجاكم كده. كنا قايلين البضايقوا منها أخوانا
الطالعين فى الكفر بس . ولا المشاركة قربت سامعين طقة
ثمانية وزارات . أعملوا حسابكم الكيكة بقت مزرنخة
تعمل مغص ومشاكل تانية حاميانى.
ولك كل الود

من قال لك يا عبد الرحمن أنا ختمي .. أنا كنت معجب بالأتحاديين أمثال لأزهري ومبارك زروق ثم الهندي ولمّا رحلوا رحلت الحزبية من مخيلتي ؟؟؟

ياسلام علي الزمن الجميل بامانة والله فرقتو لينا شديد سرحنا مع الزمن الجميل
من الاعماق ضحكتاالله يديكم العافية وادعوكم لمشاهدة بوست ( في المساء ) الخواطر ودمتم

مرة فى ذلك الزمن الجميل كنا داعين ضيوف أعزاء من حلفا
يوم خميس بالميز وعملنا {شيرنق}.. المهم كنا كلنا شغالين صباح
ماعدا الأخ الحسين شغال ليل , كلفناه بشراء اللحمة من الجزارة
وإحضارها للميز..رجعنا من الشغل ولم يحضر الحسين..جلسنا نتشاور
بعد الغداء ماذا نفعل الوقت يداهمنا واللحمة ماجات وبينما نحن فى ذلك
ظهر الحسين وهو يسحب {عتود}من أذنه وقال متبسماً ياجماعة اللحمة فى السوق
ماعجبتنى قلت أحسن الموتر ...ولاكيف؟قلنا بصوت واحد جميل ياحسِيّن...
وكانت أمسية جميلة....

روائع مصنعية جميله

كنا في القاهرة
سألنا مصري ـ في السودان عندكو عربات
فردّ عليه واحد من الجنيد قائلا ـ عندنا عربة واحدة في السودان
فقال المصري ـ عربة سوار الدهب (وكان ساعتها رئيس)
فقال له السوداني لآ هي عربة السفير المصري

من المواقف الطريفة التي لاأنساها كنا زمان عندما كان المصنع يضج بحركة شبابية نشطة روابط وترابط ومهرجانات واحتفالات وحفلات وكرنفالات ومعارض ومحاضرات ,أقامت رابطة شباب المصنع و طلاب الثانويات معرض ثقافي بالروضة الغربية بحي البركس وكنت حينها طالب بالطبرى الثانوية وكنت مسؤلا عن معرض الكتاب مع بعض الزملاء والزميلات ,وقد كان لي زميل بالثانوية حضر للتو والده من السعودية فطلبت منه أن يهدينى من خيرات السعودية فقال لى ماذا تريد فطلبت مناديل ورق لانى كنت أعانى من زكام احرجني أمام الجنس اللطيف الذى يعمل معى بالمعرض ,فاحضر لى صديقى الوفى علبه بها مناديل سلمنى لها داخل المكتبة ,وكنت في أمس الحاجة إليها لان السوائل كادت أن تصل فمى من أنفي ,ففتحت العلبة بسرعة وأخرجت منديل وبدأت مسح وجهى ثم أنفى , كانت المناديل سميكة ومستطيلة و سريعة الإمتصاص أعجبتنى فرحت بها وزال ما كنت اعانية من حرج ولكن فجأة سمعت بعض الزميلات ينظرن لي ويضحكن ويتهامسن ويتهامزن فشككت في الأمر فخرجت من المكتبة اول من قابلتة كان الخبير الدولي حاتم الدنجل فقلت له هل تعرف نوع هذة المناديل فضحك حاتم حتى سقط على الارض فجن جنونى ما الذى يضحكك ؟لمذا يضحك الجميع فأخبرنى إن المناديل التى كنت استخدمها حفائظ نسائية فغادرت المعرض بلا عودة إلي يومنا هذا

قبل عدة سنوات زمن كان (محمد عبدالله مدني) كبير الكيمائين بالمصنع تم تصنيع كوز بمقاسات معينة وذلك لمعايرة مادة اسمها (slurry) تضاف للغلاية للمساعدة في بلورة ذرات السكر
وفي يوم لم يجدوا الكوز المذكور(ضاع) قام ود المدني بخصم عشرة ساعات من حوافز كل فرد من ناس المعمل وبلغ المبلغ المخصوم 450 ألف ج
فقال الحسين محمد الحسين ـ ده حالتو (كوز) لو كان (انصاري سنة) كان عملو ايه ؟؟؟؟

الحسين يوم إنقلاب البشير جاء غلى
الميز قريب المغرب مبسوط ..وسالنى
الليلة فى شنو..أخبرته باللإنقلاب,قال لى
الرئيس جنسو شنو؟ قلت ليه: جعلى...
قال لى الحكومة حقتنا بتاع الشايقية تجى متين؟؟؟؟؟؟

مع ذكريات الرابطه مع عوض عمر وشباب وشابات الحى كنا فى رمضان ففى اجتماع فال نعمل ورشة عمل قمت عارضته ايه اللى خلينا نجيب ناس الورشه هنااعتقدت ان خشب وحدايد وكده ضحك الجميع وفهمونى ان ورشة عمل لقاء مع ناس فى اختصاص معين يقوموا بشرح اختصاصاتهم احرجت لدرجة ريقى كان ناشف مع الصيام لليوم الثانى.

الشكر لكل ما زان هذا الصفحة ولو بكلمة

وحقيقة هذا ما نبحث عنه من المظلات التى نريد ان نستظل بها من وعثاء السفر الطويل

وباذن الله لى عودة

ايام مكاتب الزراعة ......كان فى عمل اضافى يوم الجمعه مامشيت كانت ليلى عبد المعروف وسلوى فى مكتب الكتبة وعايده محمد الحسن وذكيه فى مكتب الشئون فى ساعة الفطور الرجال فى السوق وسلوى وعايده فى مكتب. وذكيه وليلى فى المكتب التانى وهاك ياونسة. فجأة.. طلع مجنون شايل منجل وبيسأل على مكتب المديروبفزعه قالوا له هناك هناك لما مشى شالو تربيزة عم سيد وقفلوا الباب وكذلك فعلو ناس عايده فزعوا وقفلوا الباب بالترابيز وبدأوا يراقبوا الرجل من الشباك وهو يتحاوم فى الصاله عند مكتب المدير الزراعى وبيتكلموا من الشباك مع ناس سلوى والرعب قاتلهم الى ان جاء عم سيد عبدالوهاب والاخرين .. الطريف فى الموضوع ان ليلى وذكيه عشان يفتحوا الباب ما قدروا يرجعوا التربيزة لانها كانت تقيله واستغربوا كيف شالوها وبصعوبة الى ان انقتح الباب ولم يسلموا من عم سيد وتعليقاته الجميله.

واحد صاحبنا قال كان راكبين لوري انقلب اللوري .. صاحبنا شاف طاقية على الأرض حملها ومشى بيها لأمرأة كانت معهم في اللوري وقال ليها يا حاجة دي طاقيتك .. فقالت له المرة يا ولدي النسوان بيلبسن طواقي ..هذه الكلمة أعادت له رشده كما قال ؟؟؟

عبد المنعم عوض المكي .. له التحايا ,, اشترى غنماية وقفلها في الحوش ، الغنماية وجدت فرصة وخرجت من الحوش ، جئتهم زيارة فقالت لي زوجته لقد ذهب يبحث عن الغنماية ؟؟ قلت لها ح يعرفها ؟؟ قالت لي .. الغنماية لمن تشوفو ح تقول (ميييغ)
ولما لم يجدها أوصى حامد الخضر بأن يفتشها في الزريبة لو ذهب هناك .. فقال له حامد أوصفها لي .. قال عبدو .. غنماية سوداء وفي رجلها حبل (وصف لا محل له من الاعراب) عاد حامد وقال لعبد المنعم .. وجدت كل الغنم سود وفي رجل كل منها حبل !!!!

سبب لقب {مندكرو}
كانت فى ميز الفنيين شلة كوتشينة جامدة وحاشدة
وفى يوم من الأيام كان الحسين جالساً قرب زاهر
والحسين لايحفظ الأسماء ولكنه يرتجل الأسماء..
أراد أن يسأل عن الزمن...إلتفت إلى زاهر قائلاُ:
يا مندوكرو الساعة كم؟....ومن يومها وسار الإسم
على الحبيب زاهر......

والدة بله محمد سعيد عليها الرحمة جات زيارة لأبنها بخمسين بيت وصادف أن توفى أحد سكان 50 بيت آنذاك له الرحمة فسألت ؟؟ أين سيدفن قيل لها سيحمل في صندوق الى بلده ويدفن هناك .. فقالت ( يا ود زروق من الصندوق ).. رجعوني حسع أهلي
ود زروق ده شيخ عندنا في الحلاوين

زوجة المرحوم بابكر حامد الثانيه جات تزورها الخاله بدريه متعها الله بالصحة والعافيه زوجة سيد احمد رحمة الله عليه وهم بيتونسوا زوجة بابكر حامد قالت تصدقى التور ما مات ردت عليها اوع يكون اللى بيحلب ..قالت بقول التور.

عندما جئنا  (جداد لنج ) للمصنع وكنا تعمل في وردية الظهر ..  وكنا مجموعة نجلس في المعمل ومن ضمنهم مهندس الكهرباء عند التاسعة مساء وفجأة انقطع النور وأصبح المصنع في ظلام دامس .. وقام الجميع جريا وخرجوا من المعمل .. فقمنا أنا واسماعيل الزبير ( مخلوعين) وجرينا بأسرع ما يمكن وخرجنا في حوش المصنع ولم نجد أحد وانتظرنا الى أن عاد التيار ورجعنا المعمل واكتشفنا أنّ كل الناس جرت للتيرباين لمعرفة سبب الانقطاع وأعادوا تحميل التيرباين ؟؟؟ .... بينما اعتقدنا أنا واسماعيل انّ هناك كارثة قادمة فكان الفرار الى حيث السلامة

والله أيام يامندوكرو....
الحسين محمد الحسين ظل كما هو لم يتغير
ومازال مواصلاً كفاحه...إنتقل إلى ميز الموظفين
بعد تحويل الميز إلى مستشفى....{مفارقة ...الغرفتين
الشهيرتين 7-8 الناصية الآن عنبر القاينى هههههههه}
بالمناسبة هناك شخصيات بالمصنع لايؤثر عليها الزمن
كأنهم خارجه تماماً رغم حضورهم وتفاعلهم مع مجريات
الأحداث إلا أنهم يمتازون بالثبات المظهرى لايغيرهم تعاقب
السنين {زى جبنة عمك شيكات التى لايتغير مذاقها رغم تعاقب جيل
من المرحوم شيكات إلى إبنه السر نفس المذاق والوزنة والمغالط يجرب}
نرجع لموضوع الشخصيات العصية على تعاقب السنين..الحسين..صديق الحلاق
هاشم قونى...فاروق جبران...عبد الرحمن سليمان{شِرِب}...أوكير...كلاى الحبشى
الحاج عيون...عيسى العجلاتى...متعهم الله بالصحة والعافية. لوعدت اليوم تجدهم كما فارقتهم
قبل كل هذه السنين...يشتركون فى شيئ واحد...نمط عيشهم ضمن برنامج ثابت إستايل لايتغير رغم
كل المتغيرات من حولهم...شخصيات جديرة بالملاحظة والدراسة....

مرة أخونا عبد الواحد عوض عندو حفلة في بركس العوائل
و( شد) مني قميص ( تحرمني منك)عشان يظهر بيهو في الحفلة
مشينا الحفلة شلة من الميز . وهناك قابلنا شلة عبد الواحد
حسن بكري والأمين الحلبي و صلاح أبو دقن وغيرهم. وعرفوا عبد الواحد
لابس قميصي وكمداعبة منهم قاموا حرشوني أشيل قميصي منو . وفي الفاصل
التاني مشيت ليهو وهو يغني وطلبت منو يديني قميصي .. طبعآ هو ضحك أثناء الغناء. لكن الجماعة قعدوا وبصوت عالي يقولوا ليهو ما تضحك قال ليك أديني قميصي . والشمار وصل للبنات قعدوا يضحكوا وعبد الواحد زعل ونزل من المسرح وملص القميص جدعوا لي ورجع الميز بالفانلة الداخلية ..
والحفلة تميناها ونسة ههههههه

أول إجازة لي رجعت من السعودية للمصنع .. تاني يوم مشيت أسلم علي ناس ميز الفنيين . في وسط الحوش وقفت أسلم علي الأخوان .. وكان بعضهم داخل الغرف سمعوا السلام والمطايبة وطلعوا يسلموا . أخونا عبد الحميد (أب صلعة) كان يقف خلف من أريد أن أسلم عليه ويعمل لي حركة ما معناها شيل ليهو الفاتحة. وانا شبكت ليك كم واحد منهم بالفاتحة.. بعدين الحكاية زادت يعني أنا اسلم علي إتنين والتات تجيني إشارة من عبد الحميد وأرشوا فاتحة في النهاية الجماعة فقعوا الضحكة وعرفت إنها إحدي مقالب أب صلعة ..

من أحدي فعاليات إحتفال الجالية السودانية
بمسقط بعيد الإستقلال .. أقام النادي السوداني
رحلة للعائلات وكانت بالفنان الشاب ( عمر جعفر)
وهو طبعآ شاب غناي شديد ..والرحلة كانت بهجة..
جاني إتصال مشيت بعيد عشان أسمع المكالمة. رجعت
ما لقيت الفنان سألت واحد : وين الفنان
قال لي وقفوا لصلاة المغرب
قلت ليهو : هو دا فنان ولأ باص سفري البوقفو للصلاة دا .
طبعآ كانت نكتة الرحلة ..

أيام الانقاذ الاولى كانت هنالك أزمة حادة في (الرغيف) قامت الادارة بتوزيع جوالات دقيق للميوز كان طباخنا في الميز جنوبي اسمو (جوزيف) رحمه الله .. وكان يصنع قراصة  عندما تل كها كأنك تلوك في قطعة بلاستيك ؟؟ وطبعا نحن مجبورين نأكل لأنو مافي غيرها !! يوم الجماعة في السفرة بيتغدوا (ومرصوصين وقوفا) حول التربيزة ومنهمكين في ضرب القراصة ما عدا (السنوسي) الذي كان متكئ بيده اليمنى على التربيزة ويده اليسرى على رأسه !! سألتو مالك ما بتاكل ؟؟؟ فأجابني ... ياخ قراصة جوزيف دي كتلت حيلنا 

طرفة
ـــــــــ
قيل أن شايقي وجعلي ودنقلاوي عملوا مشاجرة في الشارع فأحضروهم للقاضي وحكم على كل واحد بأربعين سوط على الظهر (لازعاج العامة)
عند التنفيذ قال لهم الشرطي ... أنتم ناس كبار وما بتتحملوا الجلد !! كل واحد يختار شئ لنربطه على ظهره ليخفف أثر الجلد
قال الدنقلاوي ... اربطوا مخدة !! فربطوا المخدة وانجلد
الجعلي قال .. أربطوا مخدتين اثنين .. فربطوها وانجلد
قالوا للشايقي أها انت نربط ليك شنو ؟؟
الشايقي .. هن كم جلدة ؟؟ قالوا له أربعين !! فقال حرّم أكان تعملوها مية جلدة
الشرطي .. أها عملناها مية جلدة ن نربط ليك شنو في ضهرك
فقال الشايقي أربطوا في ضهري الجعلى ده ؟؟؟؟

عليك الله ياكمال دفع الله بلغ سلامى وتحياتى الحاره للاخ السنوسى اذا كان مازال موجود بالمصنع طبعا كان معنا فى كورس كمبيوتر بسنار . وكل ماجد اسمه اود ان يبلغه السلام.