علياء علي محمود مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 72 نقطة : 10237 تاريخ التسجيل : 15/02/2011 الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة
| موضوع: طرائف الأحد 06 مارس 2011, 7:07 pm | |
| أحكي للقارئ الكريم بعض النكات من واقع الحياة السياسية والإجتماعية في السودان، أبتدرها بنكتتين
النكتة الأولى:مقلب تشادي سوداني: يحكى أن بعض الإخوة التشاديين الذين قدموا الى السودان لأول مرة ذهبوا في معية أصدقاء سودانيين لهم للمبيت في منزل أحدهم، وهذه عادة سودانية متبعة وخاصة مع الأجانب ، أن يصر صديق لك في الفصل أو الداخلية الذهاب معه الى بيتهم والمبيت معهم أو قضاء الإجازات...الخ وعند الوصول أخرج صديقنا السوداني من دولابه جلاليب سودانية -تستخدم بمثابة بيجاما للنوم - تكاد تكون جديدة وقام بتوزيعها على التشاديين،طالبا اياهم بلبسها للإسترخاء والنوم به بدلا عن البناطلين والقمصان التي يرتدونها. وهند الصباح وهند العودة الى الداخلية قام الجميع بطي الجلاليب وتطبيقها ووضعها داخل أكياس وأخذها معهم الى الداخلية أمام دهشة السوداني الذي لم يلاحظه إخواننا هؤلاء، ولم يكن بمقدوره التحدث لأنهم في ضيافته. ووصل الشباب الى الداخلية يحكون لأقرانهم عن شهامة السودانيين وكرمهم، وعندما استفسروهم علموا بالأمر، فطلبوا منهم ارجاعها له لأنه لم يقصد منحها لهم وانما استخدامها للمبيت فقط. ولكن أخانا السوداني كان اكثر اصرارا منهم فرفض استلامها واعتبرها هدايا. فأصبحت هذه الواقعة من المواقف التي نتندر بها.
النكتة الثانية :سياسيين ومثقفين سودانيين: يحكى أن بعض المثقفاتية والتكنوقراط أرادوا أن يصنعوا مقلبا في صديق لهم ، فأوعزوا اليه بأنهم سمعوا باسمه لدى الرئيس السوداني البشير مما يوحى بأنه سيكون ضمن شاغلي الحقائب الوزارية في التعديل الوزاري القادم بعد اسبوع، فأخذ جعل صاحبنا يترقب مكالمة من السيد رئيس الجمهورية او مكتبه، ورفض بناء على ذلك الرد على أي رقم آخر يرد على جواله حتى لا يشغل الخط عن رئاسة الجمهورية التي ستكلمه لا محالة في أي وقت. وبينما طال انتظاره دون أن يحدث ما هو متوقع، قرر الذهاب لملاقاة الرئيس للإستطلاع والتذكير بشخصه والتحقق من النبأ ، وعند دخوله وجد البشير منكبا على قراءة بعض التقارير ، ودعاه الى الجلوس ، وواصل قراءته، وبعد برهة من الزمن ، ورغبة في الا يترك ضيفه يلفه الصمت سأله مجاملا وهو ما زال يتابع قراءته: "الصحة كيف؟"وهو يقصد كيف صحتك؟، فما من أخينا هذا الا أن رد مسرعا بقوله :" ما أحسن المالية يا سيادة الرئيس؟" ، وقد فهم من السؤال أن الرئيس يعرض عليه منصب وزير الصحة | |
|
خالد حسن بخيت مشرف
عدد المساهمات : 1936 نقطة : 13117 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 48 الموقع : www.3aza.com/vb المزاج : مسلم
| موضوع: رد: طرائف الأحد 06 مارس 2011, 10:00 pm | |
| - علياء علي محمود كتب:
-
أحكي للقارئ الكريم بعض النكات من واقع الحياة السياسية والإجتماعية في السودان، أبتدرها بنكتتين
النكتة الأولى:مقلب تشادي سوداني: يحكى أن بعض الإخوة التشاديين الذين قدموا الى السودان لأول مرة ذهبوا في معية أصدقاء سودانيين لهم للمبيت في منزل أحدهم، وهذه عادة سودانية متبعة وخاصة مع الأجانب ، أن يصر صديق لك في الفصل أو الداخلية الذهاب معه الى بيتهم والمبيت معهم أو قضاء الإجازات...الخ وعند الوصول أخرج صديقنا السوداني من دولابه جلاليب سودانية -تستخدم بمثابة بيجاما للنوم - تكاد تكون جديدة وقام بتوزيعها على التشاديين،طالبا اياهم بلبسها للإسترخاء والنوم به بدلا عن البناطلين والقمصان التي يرتدونها. وهند الصباح وهند العودة الى الداخلية قام الجميع بطي الجلاليب وتطبيقها ووضعها داخل أكياس وأخذها معهم الى الداخلية أمام دهشة السوداني الذي لم يلاحظه إخواننا هؤلاء، ولم يكن بمقدوره التحدث لأنهم في ضيافته. ووصل الشباب الى الداخلية يحكون لأقرانهم عن شهامة السودانيين وكرمهم، وعندما استفسروهم علموا بالأمر، فطلبوا منهم ارجاعها له لأنه لم يقصد منحها لهم وانما استخدامها للمبيت فقط. ولكن أخانا السوداني كان اكثر اصرارا منهم فرفض استلامها واعتبرها هدايا. فأصبحت هذه الواقعة من المواقف التي نتندر بها.
النكتة الثانية :سياسيين ومثقفين سودانيين: يحكى أن بعض المثقفاتية والتكنوقراط أرادوا أن يصنعوا مقلبا في صديق لهم ، فأوعزوا اليه بأنهم سمعوا باسمه لدى الرئيس السوداني البشير مما يوحى بأنه سيكون ضمن شاغلي الحقائب الوزارية في التعديل الوزاري القادم بعد اسبوع، فأخذ جعل صاحبنا يترقب مكالمة من السيد رئيس الجمهورية او مكتبه، ورفض بناء على ذلك الرد على أي رقم آخر يرد على جواله حتى لا يشغل الخط عن رئاسة الجمهورية التي ستكلمه لا محالة في أي وقت. وبينما طال انتظاره دون أن يحدث ما هو متوقع، قرر الذهاب لملاقاة الرئيس للإستطلاع والتذكير بشخصه والتحقق من النبأ ، وعند دخوله وجد البشير منكبا على قراءة بعض التقارير ، ودعاه الى الجلوس ، وواصل قراءته، وبعد برهة من الزمن ، ورغبة في الا يترك ضيفه يلفه الصمت سأله مجاملا وهو ما زال يتابع قراءته: "الصحة كيف؟"وهو يقصد كيف صحتك؟، فما من أخينا هذا الا أن رد مسرعا بقوله :" ما أحسن المالية يا سيادة الرئيس؟" ، وقد فهم من السؤال أن الرئيس يعرض عليه منصب وزير الصحة شكراً جزيلاً يا علياء .. علي البحبوحة الحلوة دي ..
وهاك دي يمكن تعجبك ..
طالب في المدرسة ابوه وعده انه بيذبح خروف لو نجح فى الامتحان وجاء يوم توزيع الشهادات ...و لما رجع الطالب للبيت ..ابوه ساله ها...بشر؟؟قال : الله وسبحانه وتعالى كتب للخروف عمر جديد
* * * *
مدرسة سالت طفل :: ما اسم أمك ؟ فأجاب الطفل: لا أعرف فالجيران يسمونها _مدام_. وابوى بسميها _حياتي_. وأنا أسميها _ماما_ حيرونا والله
* * * * القاضى سال المتهم بقتل شخص : ليه قتلت الرجل بالسكين؟ فقال: ظروفي صعبة، وما اقدر اشتري مسدس
******** مسطول خطيبته قالت ليه انا اهم حاجه عندي الاخلاص ! قال ليها : وانا الحمدو
مسطول سأل اذا اتزوجنا الحور العين نسوانا ديل بودوهم وين ؟؟ رد صحبو : عزاب للكفار | |
|