عرض خبير روسي مجموعة من الصور والفيديوهات للعقيد المقتول معمر
القذافي ليفجر مفاجأة بأن من قتل يوم الخميس في سرت ليس هو العقيد الليبي
بل لشخص يدعى احميد.
وبنى الخبير الروسي أدلته بعدة نقاط أبرزها هي أنه يوم القبض على
القذافي في سرت كان يوما ممطرا خلاف ما اتضح في الفيديو انه يوم يشوبه
الرياح والأتربة، كما أن لون الشعر مختلف حين القبض عليه وكان يميل اللون
إلى البني، أما الجثة الموجودة في المستشفى فلون الشعر اسود.
وتابع الخبير الروسي أنه عندما تم إحضار القذافي إلى المستشفى كانت
هناك طلقتان واحدة في الرأس بالجانب فوق الأذن والأخرى في البطن، وفي
الفيديو المنتشر في الشبكة العنكبوتية اتضح أن هناك رصاصة أخرى في الرأس من
الأمام.
وأكمل أدلته التي فجرت قنبلة من العيار الثقيل مؤكداً أن القذافي أجرى
عملية جراحية في البطن وكانت هناك آثار لهذه العملية لكن الجثة التي عرضت
لم توجد بها آثار عن تلك العملية