أحتاج دوزنةً
تفك حبالَكم عني
وتربطني بكم
كيف التقيتم ...خلفَ نافذتي
تجمهرتِ البنادق"
ناصبتني الشعرَِ
و الخوف َ المسيج بالخمور
قربتّ بين النساء
و باعدت بين النساء و بيننا
-نادوا الوصيفات الشهود
وكل خدام البلاط
-هذا النكوِِِِِِِِِِِِِِِِص يخيفني...
سأدس باطن راحتي في صدرها
واظل أعلن أنه –قد من دبر –
فكيف برونني ...؟
***
أحتاج دوزنة
وتراً جديداً
لايضيف إلى النشيد
سوى النشاز
لغة ً
تفتش عن أرضٍ
خصبةٍ
شمساً
تغير طعم َ فاكهةِ الشتاء
وقتاً أجاوزه لوقت قادم
لاوقت فيه لباعةِ التصفيق
واسم العائلة
-هذا زمانك ياعمائم
فلتقودي (القافلة)
###
نحن السكوت "
نموت"
إذ تختارنا ضمن َ المفاضلةِ
البيوت"
يفرّ" لون دمائنا عنا
فتنسحب القصائد أو
تبادلنا الحياد
صمتا تحاورنا الطريق
وتنزوي طرق البلاد
لا
لأعدائك و المعتزلة
للذين يحاصرون الحرب من تمييعها
حتي تباشر الفطام
عن الصدام
لا
لكل اليشبهونك
من بيوت و بنات
وبلاد
لا لابتعاد الحزب
عن حرب تقود الي
السلام
لا
لاقتراب الحرف من حل
يحيل الي الرماد
للشهداء
و الفقراء
جمهورية النساء
العاهرات
لطفلنا الآتي
وكوم اللاجئين
للداعين في صلوات
ان نشتم عطرك
اي نعم
هتفنا
ما سمعتم ,
ثم هاترنا
انصرفتم ,
هددنا بأن ...
ما استثرتم
هدرنا :-
هايهتف دمعنا
ودم
يعاند ان يجف و لا يرد
سيمل اطفالي الصغار البحر
يا بحرا يجاوز في سكونة
كل حد
يا بحر ...قم
حرك ..تحرك او فعد
نحو ابتدائيك فالنهايات البعيدة
لا تحد
الفظ جحيمك
او فغادر ساحليك الي الابد
جيئي بخاتم مرسليك فقامتي
ضده اتجاه الريح لا
تستغربي صمتي و لا
تثقي بقافيتي التي
تختار ان اختار
ان اشتط فيك و في
مواجهه السؤال
المستمد من السؤال
الينتهي
بعلامة
لاتحمل اللون المحدد
للصفوف , انا احدد
شكل قافيتي , اكابد
لونها , فيحيلني للموقف
الآتي , انا الآتي
هلمي
املأي كفيك من
زبد الوداع
احتاج مفرزة م الشعراء
و الجوعي
لنعلن سخطنا او ....
ننتهي منا
باغنية تذاع
اف لأمي
ألف أف للجميع
أبي
أولي الأمر
الذين تآمروا
و تدبروا
امر العوائل
و العيال
هذا زمانك
يا زلازل
زوجينا
ما نكابدان ننال
لليوم غد
ها ...ارعدت
في الافق مد
انا تعبنا
من خروج الطفل في
حجم اللحد
هزي بجزعك
انني
اشتاق ان
القاك في و هج الجسد
مدي بخنجر ناهديك
فتستقيم خريطة الاخصاب
ياتي جيلنا ...
كالرمل
منفصلا / احد
لماذا
لا نغني باللغات الأم
إنا
مازلنا
من
رؤوس
انوفنا
الا
لنصعد في الغياب
و لم التفتنا
للسماء...
لعلها
و السر يحضنة التراب
هذا
كساد تجارة العراف
و العراب
و الامل /الخراب
للعشق
و العشاق
مرثيتي
واغنيتي
لقبر فوق ظهري
يبتدرني
كلما ازف الستار
قبض المياه هنا
و تشكيل الهواء
ه
ن
ا
ك
هندسة الدمار
يالهفة الماموم
صلي فرضة
قبل الوضوء
هذا ظلام النار تحرق
مشعليها
دون ضوء
كتبي و اطفالي المضوا-آتون
عمدا –في القصائد في العلاقات
الجديدة للكلام /الفعل بالتنظير ,
بالتنظيم , بالتنجيم ...يا حزب
الصدام الفصل هذي
نقطة للبدء –خط للمسير
فلا تهادن.
لماذا تضخم هذا الجبل ؟
و اي طريق يسد؟
أللأمس يمتد
ام لليالي التي حبلت
بلشموس يعد؟
و ما همنا ؟
اللشمس ام لل......
بلي
همنا ان يقد!
رؤياك ضد كتابتي و تصوري
للون حدا في الجرائد في اللقاءات
العديد بالبنات /الزنجبيل او
الرجال /الثلج ياتنوري الوقاد
(دستك)ها انا ...
حجر الأساس
اطار فكرتنا و ارض المتعبين
ستشهد العرس الكبير
للذي نادى (بايلول )على
الناس ......سلام
للذي و حد (حلحل )بالعشق
و بالموت .....سلام
و (لقلوج) سلام
و (لعندات ).....سلام
خالف الامر و عض
على ان (مضادة )
لن تنام
فسلام و سلام
السراب يجاهد الاخبار ان تلبسة
او تلبسة صورتها ...سراب
ضاق الخراب بضيق رقعتها ...
ضيق التراب بظل خارطة الخراب
هذا الحنين اليك عطل في اغنيتي
و اهداني
سكوتا لا يؤرخ للعذاب
انه الصخر العجيب
و قعتة
يؤلمك
او
وقعك تصاب
(بمن تنهض القافية ؟
ابالسيف ام بالرغيف؟
ايا ....تكتبون و كيف
تقاتل قافيةة ....(غافية )؟
و الحبيـــــ...
و مال الحبيبة ؟
رعب و حيف!!))
انا ...
اكتبوا "-
بالحبيبة
و العائدين
وجوعي المخيف
ادوزن اغنيتي التالية
و ارفض
ان نكتفي
بالرصيف
تابعوا ماشيتموا
او
طاوعوا من خفتموا
فالزاحفون الي الفجيعة
انتمو
فقط افهموا
ان
لا و ثيقة او وفاق
و لا حقيقة او و ثاق
يخفي عن الأطفال عورة
من دفنتم من رفاق .
محمد مدني
الخرطوم 1984