من الاشياء التى تقال عن الشخصيه السودانيه هى انها شخصيه طيبه وراقية فى التعامل
ولكن اذا امعنا النظر واعدنا قراءة مكونات هذه الشخصيه سنجد الكثير من المتغيرات
والتى كان سببها جملة من الاشياء والموثرات
فالسودانى اصبح سريع الانفعال عكس الاوصاف القديمه التى تصف اخلاقه بالسلبه
فى الموصلات الكل يثور فى الكل السائق ينفعل فى اتفه الاسباب مع الكمسارى والكمسارى
مع الركاب وهكذا
تاتى الى المدرسه لكى تعرف ما يحدث للابناء فتقابلك ام الصف فتعيد شد نفسياتك المترهله
وبعدها ترسلك وانت فاقد للشعور وحتى الهدف الذى من اجله اتيت الى المدير وهكذا الزرزره
مع ان زرزر بلغة اهلى الامهرنجا تعنى النقود الفكه
ولكنها عند فى السودان تعنى التفتيش الداخلى الذى لا يعرف رحماك يا امى
وتستمر المصيبه السودانيه فى التعامل وخصوصا فى المستشفيات والذين يطلق عليهم ملاك الرحمه
ولا ادرى اى رحمه يقصدون هنا الذل والتنكيس
وهكذا هو الحال فى جميع مرافق الدوله السودانيه فهى دوله اصبح انسانه فاقد للادب والتعامل الجميل
مع انو ا اصحاب المشروع الحضارى والصحوه الدينيه التى جعلت هذا المجتمع من المجتمعات الفاضله
لم يضعوا اسلوب واضح للتعامل فى دولتهم
تبسمك فى وجه اخيك صدقه
فلا ادرى اين ضاعت هذه الصدقه فى هذا المشروع الحضارى
يا ربى نبلغ ابو قنايه ولا الحاصل شنو لكم التحايا والاشواق