{منقول} لإعجابى بأسلوب الكاتب {سيف الدين خواجة} رغم جهلى التام بمنعرجات عالم المستديرة الذى طلقته ثلاقا منذ زمان بعيد....
• روي لنا قطب هلالي شاب كيف انه اختطف العجب اولا من مطعم شعبي بركشة الي المنشية حيث ( البابا العالي) لامة الهلال الراحل المقيم الطيب عبد الله !!!
• هناك تسلم العجب مبلغ 35 مليون جنيه قديمة قبل ان ندلف لمحنة المليارات هذه بوعد المني من البابا بتسجيل قطعة في اسمه بالمنشية لاحقا ...توضأ العجب واقسم علي المصحف وصلي ركعتين واستلم المبلغ ... البابا رفض تخزينه بحجة ان ناديه في رئاسته مدثر علي البشير وان الدخول بالابواب افضل من وراء الظهور ...نهج قراني وفضل ..ارجعه الي حيث وجده ...!!!
• من هناك اختطفة جند الجنرال القوي الامين مدني الحارث الذي استقوي حتي علي مخابرات الدولة والرئيس كما سنري لاحقا ...وهذا لا يحدث الا في السودان .. هذه رواية لم اجدشبيها لها....وهذا له ما بعده ..كما نري الان كيف اناخت السلطة ركابها واصبحت القمة معاطن الابل ...
• اما كيف ان 5 دقائق فرقت بين البرنس والملك ولونت مجري التاريخ بين القمة ...مؤكد للاقدار تصريفها لتوزيع الحب او قل لعدالة التوزيع التي نفتقدها سلوكا و تاتينا قدرا والحمدلله الذي لا يحمد علي مكروه سواه ...واخيرا ربما لتوزيع الرعب النووي ...لحفظ الجنس والحب والاثاره وديمومة الحلاوة والا من الطبيعي ان يلتقي البرنس والملك والمفارقه بدت في البداية والنهاية !!!
• وعد طبي سابق لاسرة السيد/عوض شريف رئيس رابطة الهلال مع صديقه اللدود د/تهامي رئيس رابطة المريخ تزامن مع ثورة تسجيل الرجل الفضائي كلاهما كلف دنف في حبه وكلاهما لا يجاري في حب الاضداد تماما كام جسير اولا ولاحقا بثينة فانشدها جميل
واول ما اثار الهوي بيننا يام الجسير ( عتاب) ولكنه توطن مع الاخت اللاحقه !!!
• دخل عوض باسرته العياده فوجد خدنه الضدي يحادث الخرطوم ويكتب رقما لهاتف حذره مخبأ العجب ..ترك الاسرة تجلس واسرع خارجا مهاتفا ام درمان ابلغهم الخبر .... فقد كان حدسا جاسوسيا ورهافه يفقدها ارق الشعراء ثم عاد وسلم وترك اسرته في الحفظ كما نعهد بعضنا وخرج لشأن عمله وكلاهما متفق في دقة العمل وانضباطه وتاسرك فيهما هذه الخاصية وتلك الشفافية !!! وكلاهما شكس عند اشكاس في العمل والحب لم اري احدا يفري فريتهما او يقارب بذتهما الا اذا اردت ان تنطح صخرا ..وصخرا قد رثته الخنساء فان وجدت ذاك فانك صخرا لحب الاضداد وليس للنار كما قالت خناس لعمر رضي الله عنه !!!
• لكن تهامي بشفافيته تلك ضربته نوبة الحذر قبل ان يكمل الكشف رجع واتصل وعدل المخبأ مع جند الجنرال الحارث كبيرهم الذي علمهم سحر المخابئ !!!
• خلال 5 دقائق من المسح ادرك الاهله الموقع وخلال 10دقائق ادركوا بوابة علي بابا قال لهم من هو علي الباب قبل 5 دقائق خرج الكنز لجهه اخري وهكذا 5 دقائق غيرت مجري نهر التا ريخ الملكي بعبقه وادبه وفنه الراقي وتهذيبه العالي ذلك شاعر جاء في غير زمانه واوانه ما كتب ولا سطر لكنه( اضحك وابكي ) علي النجيل الاخضر ..وترك لنا البرنس فنا كما الرغيف الحاف لا اسمن ولا اغني من جوع !!! وهكذا اغتال البرنس الملك .... آخر المطاف. آه وآه منك يا بروتس !!!
• ثم تحركنا مرة اخري وقام ماكوكنا الذري بابتداع ماخطر علي قلب بشر فجند عوض بنات افكاره وحرك اساطيل علاقته فهو سفير شعبي معتمد الصولة والجولة لدي الاكابر هنا وكابر عن كابر فاوعز بفكرة احتراف العجب بقطر فطار الوفد من هنا وتاججت نيران الخرطوم وسدت الكباري بعد تدخل الاخ الرئيس صححه الله وعافاه ولكن جنرالية الحارث المدني غلبت حرس ومخابرات الحارس العسكري وقبضنا الريح وفزنا باجر الاجتهاد وتلك دنيا وتصاريفها ويا له من عجب ودسم لو اجتمع الاجران !!! ومع خليل فرح ونحن نشد يا السني والمدني ( تلحقنا وتنجدنا ) !!!
• ولكن بعد كل هذه السيرة والمسيرة يا لعجب هذا الزمان الذي تنكر لعجبه وعجبنا وما عحبنا ليه !!! لكنك لا تعجب فالمال عند بخيله والسيف عند جبانه قالها شاعر المؤتمر وتتحقق نبوءته كلما ادلج ليلنا وغززنا المسير فيه ...وليس من عجب ان تكون النهاية هكذا وعود عرقوب لا بل عراقيب وانشده محبة الاضداد ايضا
انه الوطن الذي تبدو للناس كل سوآته
ويكمن الدر في اعماقه وذواخره
ويفرح البعض وقد تلهي ويحزن آخرون
الفرح يعشي الابصار والحزن بصيرة آخره
ويحزن المرء ان يؤدي ما عليه ويبقي شامخا
كالطود ولا يرد عنك الكيد من لا يعرف زواجره
وتمضي الدنيا هكذ ا ظلما كثيفا وحقا مضيعا
متي يدرك الناس كل اول له آخره
ويبقي الظلم ساعة ويبقي الحق دائما مستترا
حتي يقضي الله امرا مع كل فجر للحق نوادره