الاخ الحبيب ناصر وكل اسرة المنتدي لكم القيام والجلوس كما المعلمين ..
تقنيات العصر ابعدتنا عنكم قليلاً ولكن نقول العود أحمد .... التحايا مثني وثلاث ورباع للجميع ...
أيام مدرسة المصنع المتوسطة ستظل محفورة في الذاكرة ..لانها ذكريات جميلة جداً ومحببة الي النفس من حيث الزملاء المعلمين وطلاب نجباء كانوا لنا إخوة ضغارا أو حسبناهم كذلك ... نأكل معهم ونشاركهم فطورهم ويعزموننا علي ذلك بل يصرون .. ملعب الكرة الطائرة اذكر تفاصيلها وموقعها ومن كانو يلعبون معنا من الطلبة ... واذكر طالباُ كان اسمه شهاب الحلبي علي ما اعتقد اسقطته ارضا بكرة واصبح وجهه محمرا واذكر تفاصيل وجهه الآن وانا أكتب ... ولا انسي يوم تشجير المدرسة كان يوماً تاريخيا واستاذ النور بدراجته بين ادارة المصنع والمدرسة لتوفير متطلبات العمل والدتشر يشقق الجداول والقريدر يعمل على تسطيح الارض والطلبة بعضهم يجهز الحفر والبعض الآخر ببص كرار الي الجنينة لإحضار الشجر وادارة المصنع لا انسي دورة اذ طلبوا منا فقط أن نقلع الاشجار ونتركها لان عمال المصنع سيحضرون الشجر بالترلة للمدرسة وقد كان .. ولا أنسي حفلات الوداع المشتركة بين المدرستين وفرقة مصنع السكر والبروفات ... ومن هذه الحفلات ظهر الفنان الآن الطالب وقتها عاصم ختام ... يا ناصر والله بتقلب علينا ذكريات تمنيتها تعود ولكن...
أما الفقيد مجاهد أذكره تماماً رحمه الله رحمة واسعة ... وقد صدقت أخي ناصر في كل كلمة وصفته بها .. اذكره ضاحكا حتي وهو مقدم على الجلد في ال Spelling وكان رياضيا بارعاً رحمك الله يا مجاهد بقدر ما زرعت من ابتسامة على الشفاه ..
وبخصوص حبيبتكم تلك ( مع كل الود والتقدير والتحايا لأم تساب طبعا) ربما كانت حيلة لإكتشاف كوامن قلبكم وكشف الأسرار من خلال تصرفكم إزاء هذا الهجوم ..
الوردة الحمراء قبلناها وقبّلناها ... الشكر أجزله لما كتبته عن شخصي الضعيف ... ولكن هذا هو ديدن طلابنا الذين نفاخر بهم أينما كنا ... والتحية لكل من عملت معه معلما بمدرسة المصنع المتوسطة وكل طلابها أو المصنع ( أ) بنات وكل طالباتها والتحية أولاً واخيرا لكل أهل المصنع لكل هذا الحب الذي يجده من عاش بينهم ولو للحظات ... شكرا ناصر