منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل المصنع     مجموعة الفيس بوك

اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )

 

 طرائف.. بعيداً عن الأحمر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16598
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 55
الموقع : البحرين

طرائف.. بعيداً عن الأحمر Empty
مُساهمةموضوع: طرائف.. بعيداً عن الأحمر   طرائف.. بعيداً عن الأحمر Emptyالسبت 14 فبراير 2015, 3:23 pm

طرائف.. بعيداً عن الأحمر!
ما أجمل الصدف! مثلما قال المغني: "صدفة أجمل صدفة أنا يوم لاقيتها".. فاليوم السبت (14 فبراير 2015)، مررت صدفة عابرة علي صورة الأنيق والمهذب والانسان والاستاذ نجم الدين دياب صالح، وهو في أوبته مجدداً إلى عوالم الفيسبوك بعد غياب طويل.. تذكرت لحظتها كل تفاصيل مداعبته العابرة وكلماته التي يخصني بها كلما عبر من الجهة الشرقية ومارا بمواجهة ومحاذاة فصلي، عائدا للتو من مدرسة مصنع سكر حلفا الجديدة المتوسطة بنات..
يوما ما خصني بطرفة واظن هو لا أحد سواه يصنع مثل هذا الظرف والملح.. في الأصل كانت المدرستان المتوسطتان بالمصنع؛ بنين وبنات كجسد واحد وإن تفرقت بهما الأمكنة.. فالمعلم الذي يعمل في البنين تجده يسد ثلمة هناك في البنات، والذي يعمل في البنات تجده في أحدى الفصول بالبنين يقدم الدرس بطواعية.. والمعلمات نادرات جداً كلبن الطير والنوق العصافير.
وفي خضم ذلك كنا كالطيور الوديعة حينما تجد نفسك مورطا في مأمورية عاجلة إلى مدرسة البنات.. وتلك حكاوي لا تقف على أبواب وجدران فصولهن بل تتعداها إلى بيوتهن وتصبح مجرد حكاوى عطرة لفترة طويلة من الوقت يخضرن بها أجواء الشوارع وحديثهن العذب والشيق.
رغبتنا كبيرة في تلك البرهة التي تعبر بنا إلى تلك الدنيوات الثملة بالأنوثة، ومع ذلك لا نظفر بشيء حتى نظراتنا الجريئة تغيب في جوف التراب؛ غاضين البصر لخوف ووجل يصيبنا ونحن في غيابات الجب البشوش وغابة النواعم.. ونعود كالعادة بخُفَيّ حُنَيْن، ولكن نظفر بتلك القصص التي تصبح أيقونات في عوالم الحب العذري، وبالكاد تصل إلى الصبية من أقراننا وحيزها كان ضيئلاً على ضيق عقولنا..
وفي مرة نادرة نفحني الاستاذ نجم الدين دياب بطرفة لا تزال في موقع القلب والصون، أحفها واحفظها بلطف وشفقة كلما مرت سيرة الراحل المقيم زميلي ونديدي ورفيقي مجاهد مدني مصطفى..وللراحل سمت ووقار نادرعرف به.. فجل اهتمامته لم تتجاوز المعرفة وكنوزها.. ولم يعرف دروب الصبايا ونشوق ودمر غزلهن...
على أية حال تلك الطرفة ربما أتت لي من أحد غير الاستاذ نجم الدين وللتيقن من تلك الحادثة بيننا الآن الاستاذ نجم الدين ليبين المستور في الأمر. ويقطع قولنا الجريء.. ونسأل عفوه وصفحه وسماحه إن تجاوزنا تابو القيم الاجتماعية وقتذاك والذي لا يسمح بقول مثل هذا..
فالمهم أصل الحكاية كالأتي... كان المرحوم مجاهد رحمة الله عليه صاحب أدب وتهذيب وخلق رفيع مما جعله ينفر مننا أحيانا في ذهابنا وايابنا إلى المدرسة، وقد وصل إلى حد المقاطعة لنا اجتماعيا في وسط الحى لشغبنا المعهود فينا حينئذ أوان عقد ثمانينيات القرن المنصرم.. 
كلفه استاذ بمهمة تتعلق بمرسال إلى مدرسة البنات المتوسطة الملاصقة لمدرسة البنين المتوسطة، والإثنين يفصلهما شارع صغير للغاية لا يمرر السيارت فقط أصحاب المواتر والعجلات الهوائية والمارة.. وهنالك بابان متقابلان صغيران كحلقة وصل بين المدرستين، وهنا خلال (الزقاق) يتم التعاون والاتصال وتمر الأشياء،  وكما يسمح لبنات الحلة بالعبور واولاد أحياء الموظفين كذلك، وحتى هذا كان تحت بصر ومراقبة إدارة المدرستان حتى لا يقع المحظور في تلك الشوارع البهية والمزركشة بزى المدرستان؛ البني الداكن والفاتح وما أقترب منهما من ألوان. 
وذهب الراحل في مأموريته القصيرة.. وبمجرد ما أن ولج فناء المدرسة، لم يبرح رأسه الأرض منكسا كعادته مثلما يمضي به هكذا في كل الدروب حتى ميادين كرة القدم التي شهدت له كمهاجم بارع يعرف الطريق جيداً إلى الشباك.. وبقامته الوسطى ومشيته المعروفة وحركته المنتظمة، بدأ شغب البنات بتنظيم أهزوجة صغيرة... واظن من واقع الأهزوجة التي سمعناها مزجاة مراراً وتكراراً في شكل مقطع غنائي صغير كان ايقاع حركته مضبوطا على ثلاثة خطوات من الأرجل مما جعلهن يهدرن بصوت عالي .. ون.. تو.. ثري.. وكلما تقدم ثلاثة خطوات أخرى يبدأن في الحساب الغنائي.. ون.. تو.. ثري... وهكذا دواليك وقبل أن يصل إلى منتصف الطريق داخل المدرسة عاد أدراجه وجلا ومرعوبا إلى الاستاذ الذي أرسله.. وحكي له بكل عفوية وبراءة ما حدث وجرى من الطالبات..
وتلك الحكاية لا تزال باهية ومخضرة كلما حكاها صديقي الملحن البارع وصاحب الصوت الشجي مرتضى محمد محمد عثمان يعقوب (حلفاويز).. اللهم تغمد حبيبنا مجاهد برحمتك وعفوك وغفرانك في فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء..
والحكايات مهولة ولا تحصى خلال المرحلة المتوسطة والتي تعتبر من أجمل المراحل الدراسية والمحطات التي مررنا به على الإطلاق طيلة مسيرنا في الحياة ولن نجد مثلها في الألق والإشراق خاصة في حضرة المعلم الجليل نجم الدين دياب.. وكان في الكثير تجده متحلقاً حول الطلاب مغتنما نصيب الأسد في كل شاردة وواردة في المدرسة بحركته الكثيفة وابتسامته التي لا تفارقه في جده وهزله المعروف بهما.
خلسة يتأتي كالنوار أيامئذ في موسم خريف البطانة المترع بزهور التبر والباشندي في الصباحات الندية أو النهارات المشرقة أو المساءات الساحرة بدعابته التي لا تفارقه بين الحين والآخر... يهمس في أذني.. حبيبتك فلانه بتسلم عليك!... وابتسم ولا أقول شيئا.. خجلا يعتريني ويصيبني في مقتل، وألوذ بصمتي وحيناً يغمرني بجنونه وصراحته المعهودة.. أقول له: انت كذاب ساى!.. وبدأ الأمر معي بـ(فلانه) وحينما ضقت ذرعا بالعبارة والابهام والغموض قلت له: (منو فلانه دي وريني ليها).. واسقط في يدي حينما قال بصوته الجهوره الطلق... هو خارج الفصل وانا داخله وبيننا تقف النافذة الثانية من الفصل الثالث التي لا يزال أخضرارها الزاهي ماثلاً في عيني: (...... بتسلم عليك!... انت مالك ناكر علاقتك بيها!).
وتوالى عصف حضوره الماكر وملاحقته لي خاصة، وانا بين أقراني طلاب الصف الثالث بمدرسة مصنع سكر حلفا الجديدة المتوسطة احترق في لهيب الجوى والخوف بالبوح.. وقلبي يرتبك ويتفلت من تلك القيود في محاولة دؤوبة لإيجاد فرصة للانعتاق من ربقة الرسائل المتقطعة.. وفضلت سياسة الهروب للأمام..
هو يظن والله أعلم (إنها تحبني وانا أبادلها الإحساس المفرط)..، وانا أعرف (بأن قلبي متعلق بها لدرجة ما في صباي الباكر الذي لم يعرف سواها كحسناء لفتت انظار الجميع حتى يوم الناس هذا)، ومع ذلك ترسل سلامها الباهي مع الاستاذ المبجل والجليل نجم الدين دياب معلمي وقدوتي.. ولكن ليس لي يقين يقيني من سطوة نفورها في التفكير بأن اتقدم خطوة في مشوار الحب..، وهي.. (لا أدري ماذا في عوالمها الخفية ما يدور؟)..
وغابت وغامت الدنيا في عيني بالحسرة يوم أن أعلنت حبها لي بكل صدق وشفافية في خطوة ومبادرة جريئة وفي خلوة شرعية.. وما كان بيدي وقتها شيئا من مشاعر أقدمها.. قد هرمت وزهدت في تلك العلاقة الواهية كخيوط العنكبوت.. ومرت الأيام (درايش) وغبنا في دهاليز أكثر صرامة حتى قادتنا إلى خطى حبيبة أخرى خيرتنا ما بين الشمس والظل.. فإخترنا.. حبيبة الخليل الفارهة والمعتقة؛ عازة التي جمعتنا بكم ولا يزال ممتد العطاء.
أعرف بأن الظن سيذهب بالبعض في حديثي الفالت هذا إلى عيد الحب العالق اليوم رغم أنه عيد لم يكن لنا فيه نصيب حتى تاريخ اللحظة، ونحن جيل جُبل على أشياء تفوح بعبق وروائح الوطن الطيب وعشقنا لم يتعد تسطير أوراق بيضاء بخط قلم أحمر أنيق من مكتبة الأطرش أو لقاء خاطف ترتجف فيه أوصالك وفرائص القلب المعذب بغائب يكاد يمزق نسيج الضلوع، وكلما ما تفعله أداء السلام إذا أُتيحت لك الفرصة وتكتفي في ذلك بزهو اللقاء العابر وأكثرنا يكتفي بحب العين ولا يجرؤ على القول أو حتى الإشارة.. (شفتو كيف كنا رسل سلام ومحبة لا غير)..
ولكن أود أن أقول لقد أزهرت دنيانا بحب آخر وعشقا نبيلا مثمرا على سعة أمدها متعلق برحيل أنفاسنا إلى هامات المودة والأخاء ورحاب الإنسانية في مصنعنا الحبيب..
شكرا عميقا للاستاذ نجم الدين دياب الذي أعادني إلى ذكرى تلك السنوات النضيرة ولحظات الصفاء التي جمعتنا في ربوع مدرسة المصنع المتوسطة بنين.. سيرة - معلم محبوب ومخلص ومنحاز إلى سبورته وقلمه وطلابه - لم تفارقني البتة وفي كل لحظة وفي قرارة نفسي سأجد نفسي معه وبين أقراني في ذاك الحوش الذي جمعنا على محبة المصنع وصون علاقتنا الأبية أياً كانت.. 
ولكن تبقى الذكريات نبض الحياة لوسامة لزمن جميل ونضر مرّ خلسة وغاب في تلافيف الذاكرة وأضحى مسورا ومحفوفا بجدائل الحب..
ويبقى الحب علاقة طاهرة لطالما سلكت دروب نهر الحياة ومياهه الصافية بعيدا عن فوبيا وجنون عيد قديس لا يمت لنا بصلة.. لا في ثقافته ولا في دينه ولا في عرقه..
ولكني مع ذلك، إهدي إلى الاستاذ نجم الدين دياب صالح وردة حمراء مقطوفة من أشجار حديقة مدرسة المصنع المتوسطة سابقاً.. مودة ومحبة لأرخبيل العلم الذي جمعنا في سوح مدرسة المصنع المتوسطة سابقا.. وإلى العشاق منديل حريري مطرز بالمودة ومنقوش (جانبه).. بعض أحرف مغسولة من سوار معصم الحبيبة تفيض بالمحبة والسعادة والإخلاص والنقاء.
ودمتم في رعاية وصون وحب المصنع الباهي..

طرائف.. بعيداً عن الأحمر Dxicxz

طرائف.. بعيداً عن الأحمر 2py98iw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجم الدين دياب صالح
عضو جديد
عضو جديد
نجم الدين دياب صالح


عدد المساهمات : 22
نقطة : 8812
تاريخ التسجيل : 14/11/2012

طرائف.. بعيداً عن الأحمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: طرائف.. بعيداً عن الأحمر   طرائف.. بعيداً عن الأحمر Emptyالإثنين 27 أبريل 2015, 10:40 am

الاخ الحبيب ناصر وكل اسرة المنتدي  لكم القيام والجلوس كما المعلمين ..
تقنيات العصر ابعدتنا عنكم قليلاً ولكن نقول العود أحمد .... التحايا مثني وثلاث ورباع للجميع ...
أيام مدرسة المصنع المتوسطة ستظل محفورة في الذاكرة ..لانها ذكريات جميلة جداً ومحببة الي النفس  من حيث الزملاء المعلمين وطلاب نجباء كانوا لنا إخوة ضغارا أو حسبناهم كذلك ... نأكل معهم ونشاركهم فطورهم ويعزموننا علي ذلك بل يصرون  .. ملعب الكرة الطائرة اذكر تفاصيلها وموقعها ومن كانو يلعبون معنا من الطلبة ... واذكر طالباُ كان اسمه شهاب الحلبي علي ما اعتقد اسقطته ارضا بكرة واصبح وجهه محمرا واذكر تفاصيل وجهه الآن وانا أكتب ... ولا انسي يوم تشجير المدرسة كان يوماً تاريخيا واستاذ النور بدراجته بين ادارة المصنع والمدرسة لتوفير متطلبات العمل  والدتشر يشقق الجداول والقريدر يعمل على تسطيح الارض والطلبة بعضهم يجهز الحفر والبعض الآخر ببص كرار الي الجنينة لإحضار الشجر وادارة المصنع  لا انسي دورة اذ طلبوا منا فقط أن نقلع الاشجار ونتركها لان عمال المصنع سيحضرون الشجر بالترلة للمدرسة وقد كان .. ولا أنسي حفلات الوداع المشتركة بين المدرستين وفرقة مصنع السكر والبروفات  ... ومن هذه الحفلات ظهر الفنان الآن الطالب وقتها عاصم ختام ... يا ناصر والله بتقلب علينا ذكريات  تمنيتها تعود ولكن...
أما الفقيد مجاهد أذكره تماماً رحمه الله رحمة واسعة  ... وقد صدقت أخي ناصر في كل كلمة وصفته بها  .. اذكره ضاحكا حتي وهو مقدم على الجلد في ال Spelling وكان رياضيا  بارعاً رحمك الله  يا مجاهد بقدر ما زرعت من ابتسامة على الشفاه ..
وبخصوص حبيبتكم تلك ( مع كل الود والتقدير والتحايا لأم تساب طبعا) ربما كانت حيلة لإكتشاف  كوامن قلبكم  وكشف الأسرار  من خلال تصرفكم  إزاء هذا الهجوم ..
الوردة الحمراء قبلناها وقبّلناها ... الشكر أجزله لما كتبته عن شخصي الضعيف ... ولكن هذا هو ديدن طلابنا الذين نفاخر بهم  أينما كنا ... والتحية لكل من  عملت معه معلما بمدرسة المصنع المتوسطة  وكل طلابها أو المصنع ( أ) بنات وكل طالباتها والتحية أولاً واخيرا لكل أهل المصنع لكل هذا الحب الذي يجده من عاش بينهم  ولو للحظات ... شكرا ناصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16598
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 55
الموقع : البحرين

طرائف.. بعيداً عن الأحمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: طرائف.. بعيداً عن الأحمر   طرائف.. بعيداً عن الأحمر Emptyالإثنين 27 أبريل 2015, 1:41 pm

وفي مقام حضورك الكريم يطيب القيام احتراما وتقديرا لمقامك السامي الرفيع وانت بيننا شعلة تتقد رغم العواصف والظروف المحدقة بكم يوم ذاك..
حبابك استاذي نجم الدين على هذا الحضور الباهي وحمد لله على السلامة لعودتك المظفرة بعد غياب طويل..
كل الود والمحبة وانت في اشراقك وعطاءك الثر..
بالفعل المدرسة المتوسطة كانت من أروع المراحل التي مررنا بها في حياتنا ولنا فيها ذكريات طيبة خاصة انها ازدهت واخضرت في عهدنا حيث كانت قفرا ويبابا الا من أعواد يابسة من نبات العوير.. لذا لا يمكن نسيان تلك الفترة الزاهية بالنشاط المدرسي والرياضي..
ويبد انك ما زلت صنديدا في ذاكرتك لطالما لا زلت تتذكر شهاب كمال الدين (شهاب الحلبي) الفتى المفتول العضلات والكبير الجسد وكان مهابا وسط الجميع لقوته وشراسته وكما تهنا معه في ميدان كرة القدم...
وما أطيب سيرة دراجة الاستاذ النور محمد أحمد وأذكر جيدا ذات مرة والوقت عصرا ونحن نلعب في الجهة الشرقية مر بنا الاستاذ شامخا بعجلته واذا بنا وواحد منا يركل الكرة تجاهه وترتطم به وسط دهشتنا وتصيبه في جسده.. وقفنا في حيرة وخوف ولكنه ابتسم لنا وغادرنا بذات الهدوء الذي يقود به العجلة..
وما أبهى تلك الأيام والجمعية الأدبية والليالي والأسبايع الثقافية التي برع فيها وسطع نجم الفنان عاصم ختام.. نتمنى له المزيد من النجاح والتقدم طالما الآن يمسك بالطبشيرة معلما للموسيقي في احدى المدارس الخاصة المرموقة بالخرطوم..
ويا لها من مقالب كنت تزرعها فينا ولكنك كنت تمشي على صراط حفيفنا حتى كشفت السر ان أردت ذلك أم لم ترد وكانت أيام بطعم السكر.
الرحمة والمغفرة للفقيد مجاهد ذالك الانسان النبيل الذي مشى بيينا ذات يوم بسيرته الطيبة واخلاقه الرفيعة..
كل الشكر والتقدير لك استاذي نجم الدين وطبت بعافية ودام عطائك الثر يا رسول العلم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طرائف.. بعيداً عن الأحمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طرائف
» طرائف
» طرائف رباطاب -مساخة -سرعة بديهه
» طرائف لنخرج من ساس يسوس وجاع يجوع
» طرائف...........

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة  :: المنتديات العــــــــــامة :: التوثيق-
انتقل الى: