ورشة المصنع الزراعيه وما تحمله من معانى وصلات لا تعرفها الا وانت داخل هذا الصرح المتميز
هى عالم من العلاقات المتشعبه
قادتنى اليها الظروف بغرض قضاء فترة التدريب المقرره على ودخلتا اليها عن طريق بوابة الاخوه فى التدريب
مصطفى مولى ومن معه من رفاق
وكانت فترة التدريب مقسمه ما بين الاقسام المختلفه وقبل الدخول الى هذه النقطه يجب الاشاره الى ان توزيعى الرئسى للتدريب
كان فى مركز تبيان التابع لجياد وهو القسم الخاص بصيانه السيارات التابعه لجياد وهذه نقطه للحديث عن الاختلاف ما بين الاثنين
تبيان وورشة المصنع وكان الغرض من ارسالى انا وبعض الاخوه هو رصد هذه الاختلافات من اجل التجويد
فالاقسام الموجوده فى ورشة المصنع هى الترلات والعربات الصغيره والجرارات والاليات الثقيله والكهرباء والخراطه واللحام
والقسم الاهم فى عملية الصيانه وهو قسم التخطيط والمخازن
فهى ورشه يمكن ان نطلق عليها لفظ فوق الوسط
وهذا ما لاحظناه وقمنا برصده
فورشة المصنع ومن خلال الايام التى قضيناها فيها لمسنا انها ورغم الامكنيات الهائله لادارة المصنع الا انها بعيده كل البعد عن
عالم التكنولجيا المستخدمه فى عمليات الصيانه اذ ان الصيانه فيها تتم بصوره تقليديه لا تطوير فيها للادوات ولا للكادر العامل
فورشه بحجم ورشة المصنع تفتفقد لابسط ادوات الفحص التى تجود من العمل
تفتقد للكادر الملم بتقنيات رصد ومتابعة الاداء
فتبيان ومقارنه بورشة المصنع صغيره جدا ولكن ما فيها من ادوات وطرق اداره تجعلك تردد هل هذا هو السودان
حداثه منذ الباب مواكبه لايتخيلها العقل
افق غير عادى يملكه الادارى واى ادارى من اصغرهم الى اكبرهم
ولكن فى ورشة المصنع ومع اعتذارى وحبى لهم فهم يديرون الصيانه بعقلية الستينات التى اكل منها الدهر وشبع فلنتعلم احبتى
ولنتطور ونطور من طرق عملنا ليس من اجل المصنع بل من اجل انفسنا والمستقبل لان العالم لا ينتظرنا حتى نتحرك
مع خالص حبى وتقديرى للجميع